
خلاصة الشق الاقتصادي من إحاطة المبعوث الأممي لمجلس الأمن
أبرز ما ورد في إحاطة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ:
الصراع الإقليمي:
- شهدنا في منطقة الشرق الأوسط تطوراً لافتاً رغم هشاشته، تَمَثَّل في وقف إطلاق النار في غزة، وشهدنا توقف هجمات صنعاء على السفن في البحر الأحمر وعلى أهداف في إسرائيل.
- الانحسار المؤقت في الأعمال العدائية يُعد تطوراً إيجابياً، وعلينا استغلال هذه الفرصة لترسيخ المزيد من التهدئة.
- ننتظر المزيد من الوضوح بشأن تصنيف الولايات المتحدة لأنصار الله كمنظمة إرهابية أجنبية، ومن المهم حماية جهودنا الرامية إلى دفع عملية السلام إلى الأمام.
- تُعتبر عناصر خارطة الطريق ركيزة أساسية لهذا المسار، وقد التزمت الأطراف بوقف إطلاق نار شامل كخطوة أولى نحو تحقيق الاستقرار، وبدون إنهاء الأعمال العدائية لن تتوفر الظروف الملائمة لحوار سياسي جاد.
- معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن عبر حوار مستمر وتدابير ملموسة تُعتبر ضرورة لإعادة بناء البلاد والتخفيف من معاناة الشعب.
التدهور الاقتصادي:
- يثير التدهور السريع للوضع الاقتصادي في اليمن قلقاً بالغاً، وهذه المعاناة تطال الجميع في أنحاء البلاد.
- في مناطق حكومة عدن يعاني السكان من انقطاعات طويلة في التيار الكهربائي، وصلت في بعض الأحيان لأكثر من 24 ساعة.
- في الأسبوع الماضي، شهدت عدن ثلاثة أيام متتالية من انقطاع الكهرباء، ما دفع الناس إلى الخروج إلى الشوارع.
- وقوع هذه الأزمة خلال فصل الشتاء -حيث يكون الطلب على الطاقة أقل- يُبرز مدى تفاقم الأزمة.
- التدهور المستمر في قيمة الريال اليمني أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، ما جعل تأمين الاحتياجات الأساسية تحدياً يومياً لملايين اليمنيين.
- أصبح تأمين أبسط الضروريات مثل الغذاء والدواء والوقود أمراً يفوق قدرات الأسر.
- المعاناة الاقتصادية لا تقتصر على مناطق حكومة عدن، بل يعاني السكان في مناطق حكومة صنعاء من تحديات مماثلة في توفير احتياجاتهم الأساسية.
- هذه الظروف تعكس غياب حل سياسي مستدام، وبدون أفق للسلام لا يمكن تحقيق الازدهار.