المبعوث الأممي إلى اليمن: نحضّر لحوار أوسع حول الاقتصاد ونناقش توحيد البنك المركزي وتصدير النفط

⭕️ أبرز ما ورد في إحاطة مبعوث #الأمم_المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ:
⚫️ الصراع الإقليمي:
– أمضيت معظم العام 2024 في محاولة لحماية اليمن من تداعيات التصعيد الإقليمي، مع التركيز على الفرصة الحقيقية لإنهاء الصراع اليمني، لكن السياق أصبح أكثر تداخلاً على المستوى الدولي.
– أسفرت الغارات الإسرائيلية الأخيرة عن أضرار بالبنية التحتية المدنية الحيوية، بما في ذلك ميناء #الحديدة ومطار #صنعاء الدولي.
– الضرر الذي لحق بالميناء والقوارب القاطرة أثر على القدرة على تفريغ المساعدات الإنسانية.
– حتى اليوم تستمر دائرة التصعيدات من هجمات وهجمات مضادة بما يقوض فرص السلام ويصرف الانتباه والموارد الضرورية عن اليمن.
– هذه الأفعال تهدد أمن الملاحة البحرية، وتزعزع استقرار الاقتصاد اليمني، وتؤثر على الاستقرار الإقليمي.
– أصبحت الحاجة إلى معالجة أزمة اليمن أكثر إلحاحاً لأن الاستقرار الإقليمي يتطلب جزئياً تحقيق السلام في اليمن.
– قمت بالتواصل المكثف مع أصحاب المصلحة اليمنيين والإقليميين والدوليين في جميع أنحاء المنطقة، وعقدت مناقشات صعبة أحياناً وبناءة غالباً، ودائما صريحة، أثناء زياراتي إلى #مسقط وصنعاء و #طهران و #الرياض، بهدف تكثيف الجهود لتحقيق حل سلمي للنزاع.
– في هذه المرحلة الحرجة، أي تصعيد إضافي يهدد بتقويض الالتزامات القائمة وقد يؤدي إلى عواقب إنسانية مدمرة على الشعب اليمني.
– على خلفية التصعيد في المنطقة وحالة عدم اليقين على الصعيدين الإقليمي والمجتمع الدولي، أشعر بالقلق من أن الأطراف قد تعيد تقييم خياراتها للسلام وتخطئ في حساباتها بناءً على افتراضات خاطئة.
⚫️ التدهور الاقتصادي:
– أجريت حوارات موسعة مع الطرفين على المستوى الفني حول القضايا الاقتصادية.
– أرحب بانخراطهم الصريح واعترافهم بالتحديات الاقتصادية الملحة وتطلعهم المشترك لمستقبل أفضل لجميع اليمنيين.
– نعمل عن كثب مع الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاعين المصرفي والخاص لتحديد الإجراءات اللازمة لتعافي الاقتصاد اليمني والتحضير لحوار أوسع نطاقاً حول الاقتصاد.
– التدهور الاقتصادي المستمر في اليمن يؤثر على الجميع، لا سيما على الفئات الأكثر هشاشة.
– رغم أن الحكومتين اتخذتا خطوات لمعالجة الأزمة، إلا أن هذه التحديات الهيكلية الأوسع لا يمكن معالجتها إلا من خلال التعاون.
– في نقاشاتنا استكشفنا كيف يمكن للتعاون بين الأطراف أن يفتح الطريق أمام مكاسب السلام، بما في ذلك توحيد البنك المركزي، واستئناف صادرات النفط، ودفع رواتب القطاع العام بالكامل.
– يجب على الأطراف اتخاذ قرارات حاسمة وعدم تأخير تحقيق تقدم ملموس بسبب سيناريوهات مستقبلية متخيلة.