الاقتصاد اليمني

قرار التصنيف الأمريكي بـ”منظمة إرهابية أجنبية” يلوّح بتفاقم الوضع الإنساني في #اليمن

أعلنت #واشنطن رسمياً عن إعادة تصنيف الحوثيين في #اليمن كمنظمة إرهابية أجنبية في قرار يسري بعد 30 يوماً من اليوم الأربعاء.

وقالت #واشنطن إنه ستدرس رفع هذا التصنيف إذا أوقفت قوات #صنعاء هجماتها في #البحر_الأحمر التي تستهدف السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى #إسرائيل، وأضافت أن بدء تطبيق القرار سيتم بعد 30 يوماً لمنح الأمريكيين الوقت لتقليل آثار هذا القرار على اليمنيين.

وبرر وزير الخارجية الأمريكي القرار بأن قوات صنعاء شنت هجمات غير مسبوقة ضد السفن في البحر الأحمر وخليج #عدن وضد القوات الأجنبية المتمركزة في المنطقة.

بدوره ردَّ رئيس وفد صنعاء المفاوض بأن واشنطن تستخدم قضية التصنيف لأغراض سياسية.

وأكد عبدالسلام أن هذا القرار لن يثني قوات صنعاء عن دعم #فلسطين ولن يزيدها سوى تمسك بالموقف الداعم حد تعبيره.

وكانت إدارة #بايدن في فبراير 2021، ألغت تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، وذلك بعد أن تمت إضافتهم إلى القائمة في الأسابيع الأخيرة لإدارة الرئيس السابق #ترامب.

وفي تلك الفترة، أشار وزير الخارجية الأأمريكي، بلينكن، إلى أن قرار إلغاء التصنيف كان نابعاً من مخاوف بشأن تأثير القرار على قدرة تقديم المساعدة الضرورية للشعب اليمني، وذكر أن هذه الخطوة بمثابة اعتراف بـ”الوضع الإنساني الصعب في اليمن”.

ويأتي هذا التصريح بالتزامن مع تنفيذ الجيش الأمريكي غارات جوية في اليمن لاستهداف الصواريخ الباليستية المضادة للسفن بالمناطق التي تسيطر عليها #حكومة_صنعاء، رداً على هجماتها التي أثرت على حركة الشحن في البحر الأحمر.

وهددت قوات صنعاء بتوسيع نطاق هجماتها لتشمل السفن الأمريكية، رداً على الضربات العسكرية الأميركية والبريطانية التي استهدفت مواقع في اليمن.

وكانت الأمم المتحدة في 2021 قالت إن إعادة التصنيف من الممكن أن تخلق تبعات على الجانب الإنساني والاقتصادي، وتؤدي إلى إحداث مجاعة في اليمن غير مشهودة منذ 40 عاماً.

إلى ذلك يتزامن القرار مع توقيف أنشطة بعض وكالات #الأمم_المتحدة في مناطق حكومة صنعاء، على رأسها برنامج الغذاء العالمي، بسبب ما تقول إنه نقص في التمويل، ما من شأنه أن يفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة ويضيف أعباء على نحو 20 مليون إنسان في اليمن يحتاجون إلى المساعدة هذا العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى