ملخص بقش للتداعيات الاقتصادية لحرب غزة

أزمات الاقتصاد الفلسطيني
– وزارة المالية التابعة للسلطة الفلسطينية تقول إن إسرائيل تحتجز قرابة 7 مليارات شيكل (نحو 1.9 مليار دولار) من أموال المقاصة (عائدات الضرائب الفلسطينية) منذ عام 2019 وحتى شهر فبراير 2025، وترفض تحويلها إلى السلطة الفلسطينية وفقاً لبيان اطلع عليه بقش، مضيفةً أن هذه الاقتطاعات جاءت تحت مبررات منها: 2 مليار شيكل ضمن ما يسمى مخصصات قطاع غزة، و3.7 مليارات شيكل خُصمت تحت بند مخصصات عائلات الشهداء والأسرى، و1.2 مليار شيكل اقتطعت كرسوم ضريبة المغادرة عبر المعابر إلى الأردن.

– وزارة المالية الفلسطينية: احتجاز إسرائيل لأموال المقاصة أثّر بشكل مباشر على قدرة السلطة الفلسطينية على صرف رواتب الموظفين العموميين في موعدها، وأعاق قدرتها على الإيفاء بالالتزامات المالية الأخرى، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وزيادة الضغوط المالية عليها.

تداعيات إنسانية
– وكالة الأونروا تحذّر من تدهور الأوضاع بشكل أكبر في غزة، وتقول: نخشى أن الأسوأ لم يأتِ بعد”، وذلك على خلفية الاجتياح البري الإسرائيلي الذي فصل شمال القطاع عن جنوبه – متابعات بقش.

– الأونروا: أوامر الإخلاء أجبرت السكان على النزوح، مما أثر على عشرات الآلاف، معظمهم نازحون بالفعل، ويتم التعامل معهم وكأنهم كرات يتم تقاذفها منذ بداية الحرب قبل نحو عام ونصف.

تداعيات دولية
– انخفاض مؤشر دروري للحاويات العالمية بنسبة 4% إلى 2,264 دولاراً للحاوية (40 قدماً) هذا الأسبوع، وهو أقل بنسبة 76% من ذروة جائحة كورونا البالغة 10,377 دولاراً في سبتمبر 2021، لكنه أكثر بنسبة 59% من متوسط المعدل لعام 2019 (قبل الجائحة) البالغ 1,420 دولاراً أمريكياً، حسب اطلاع بقش على موقع دروري.

– شركة الشحن البحري الألمانية “هاباغ لويد” -وهي خامس أكبر شركة لنقل الحاويات في العالم- تتوقع انخفاض أرباحها بشكل أكبر خلال 2025، بسبب أزمة البحر الأحمر وفرض الرسوم الجمركية الأمريكية، بعد أن انخفضت أرباحها بالأساس بنحو 19% عام 2024 على أساس سنوي نتيجة للأزمة البحرية – متابعات بقش.