أزمات الاقتصاد الإسرائيلي
-الاتحاد الأوروبي يعلن أنه سيراجع اتفاقاً يحكم علاقاته السياسية والاقتصادية مع إسرائيل، بسبب الوضع “الكارثي” في قطاع غزة، وهي مراجعة اقترحها وزير خارجية هولندا، وستُركّز على ما إذا كانت إسرائيل ملتزمة ببند حقوق الإنسان المنصوص عليه في الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ عام 2000 – متابعات بقش.
-أيرلندا تقول إنها ستعمل على تعليق اتفاق الشراكة بين إسرائيل ودول الاتحاد الأوروبي، وبرلمان إسبانيا يقر النظر في مقترح “حظر تجارة الأسلحة” مع إسرائيل، بما في ذلك المعدات مثل الخوذ والدروع وحتى الوقود الذي قد يُستخدم لأغراض عسكرية، وهو ما يثير مخاوف حقيقية لدى تل أبيب من الإقدام الأوروبي على الإجراءات العقابية التي تؤدي إلى تدهور العلاقات، فضلاً عن تضرر إسرائيل من تعليق الشراكات التجارية والسوق الحرة المفتوحة بينها وبين هذه الدول.
-صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تقول إن إسرائيل أصبحت “منبوذة” من قِبل المجتمع الدولي، حيث انحطت مكانة إسرائيل الدولية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، وتنقل عن مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية قولة إنّ إسرائيل تواجه “تسونامي حقيقياً سيتفاقم”، وأكد: “نحن في أسوأ وضع مررنا به على الإطلاق”، فالإجراءات العقابية المتخذة ضد إسرائيل على الساحة الدولية، بسبب استمرارها في حرب الإبادة على غزة، سيكون لها “آثار اقتصادية خطيرة”.
-منظمة العفو الدولية “أمنستي” ترحب بمراجعة الاتحاد الأوروبي علاقاته مع إسرائيل، لكنها وصفت هذه الخطوة بأنها “جاءت متأخرة بشكل كارثي”، وسط معاناة إنسانية فلسطينية لا توصف، مؤكدةً أن سياسة “الاسترضاء” غير الرسمية التي ينتهجها الاتحاد الأوروبي تجاه إسرائيل تتناقض كلياً مع التزامات الدول الأعضاء، “وسيحكم عليها إلى الأبد في صفحات التاريخ” – متابعات بقش.
-بنك مزراحي تفاهوت الإسرائيلي يحذر من أن فرض حظر بريطاني أوروبي على التجارة الخارجية لإسرائيل سيضر بالاقتصاد المحلي بشدة، وذلك بعد أن تفاعلت أسواق إسرائيل بشكل سلبي للغاية مع إعلان بريطانيا تعليق محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل، حيث أدى الإعلان إلى انخفاض أسعار الأسهم في بورصة تل أبيب، وأثّر على عملة الشيكل الذي ضعف أمام العملات الأجنبية.
تداعيات إنسانية
-رغم الحديث عن فتح الاحتلال المعابر جزئياً، أسواق غزة تعاني من نفاد المواد الغذائية وسط نفاد المخزون الأساسي نتيجة الإغلاق المستمر منذ 02 مارس، وعلى رأس المواد الدقيق والسكر والزيت، ووفق متابعات بقش ارتفع الدقيق – وهو السلعة الأندر والأكثر طلباً – إلى أكثر من خمسين ضعفاً، رغم جودته الرديئة وخلط نسبة كبيرة منه بالرمل لزيادة وزنه، أو تلوثه بالسوس والحشرات، وذلك جانب صغير من جوانب الأزمة الإنسانية الهائلة.
-مكتب الإعلام الحكومي في غزة يطالب بتحرك دولي للضغط على الاحتلال لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات فوراً، وبرنامج الأغذية العالمي يؤكد أن إدخال مساعدات مؤقتة إلى غزة لا يكفي على الإطلاق لتلبية الاحتياجات الملحة.
-الخارجية الفرنسية تطالب إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة فوراً بموجب القانون الدولي، وأيرلندا تصف ما يحدث في غزة بأنه “إهانة للكرامة البشرية” وتؤكد: “لن نسكت عن ذلك”.
-بلجيكا: يجب التحرك بأي ثمن لرفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة، فليس مقبولاً أن نرى مدنيين بغزة يموتون بالجوع والعطش.
-إيطاليا تطالب إسرائيل بوقف العمليات ضد المدنيين في غزة وفتح المعابر فوراً لإدخال المساعدات، و النرويج تتهم إسرائيل بانتهاك القانون الدولي وتقول إن ذلك يجب أن يتوقف.
-بلدية غزة تناشد المنظمات الدولية للتدخل فوراً لمواجهة أزمة مياه كبيرة بسبب تقليص كميات الوقود وتوقف خط ميكروت، محذرةً من أزمة مياه كبيرة بسبب تقليص كميات الوقود التي لا تكفي لتشغيل الآبار.
-بريطانيا تقول إنها ستقدم 4 ملايين جنيه إسترليني (5.4 ملايين دولار) كمساعدات لغزة.
تداعيات دولية
-أمين عام الأمم المتحدة يحث القوى العالمية على التمسك بالقانون البحري الدولي والتغلب على المنافسات الجيوسياسية، ويحذر من أن التهديدات المتزايدة تعرض التجارة العالمية والنظم البيئية البحرية والسلام الدولي للخطر، مشيراً إلى زيادة حوادث القرصنة البحرية بنسبة 47.5% في أوائل عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مع استمرار اضطرابات البحر الأحمر والبحر الأسود وتزايد الشبكات الإجرامية عبر خليج غينيا والبحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي – متابعات بقش.
