الاقتصاد اليمني

#الأمم_المتحدة: الوضع الإنساني يتفاقم في #اليمن بسبب نقص المساعدات وفجوات التمويل والتضخم العالمي#

قالت #الأمم_المتحدة إن #اليمن لا تزال واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج نحو 21.6 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية.

وجاء في تقرير حديث اطلع عليه “بقش” لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أنَّ الأزمة الإنسانية، التي تعزى في المقام الأول إلى استمرار الحرب والانهيار الاقتصادي، تفاقمت بسبب فجوات التمويل الحرجة، والتضخم العالمي، وتحديات الوصول، إضافة إلى نقص الغذاء العالمي الذي أدى بدوره إلى تفاقم الوضع.

وتواجه الكثير من الأسر الضعيفة في اليمن صعوبات في تأمين الغذاء الذي أصبحت أسعاره لا يمكن تحملها، وبحلول نهاية شهر أكتوبر الماضي، تم تمويل خطة الاستجابة الأممية لعام 2023، التي تسعى للحصول على 4.34 مليار دولار، بنسبة 37.5% فقط، مما أجبر المنظمات على تقليص أو إغلاق برامج المساعدة الحيوية، وفقاً للتقرير.

وقال “أوتشا” إن الوكالات واصلت تقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى ما معدله 8.6 ملايين شخص شهرياً.

وفي حين ظل عدد الأشخاص الذين تم الوصول إليهم بالمساعدة لكل مجموعة منخفضاً، واصلت المنظمات الشريكة تقديم الدعم، حيث تم الوصول إلى 7.8 ملايين شخص كل شهر بالمساعدات الغذائية.

وتم تزويد حوالي 1 مليون شخص بخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، ومساعدة أكثر من 400 ألف شخص بالرعاية الصحية، فيما تلقى 530 ألف شخص الدعم الغذائي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى