تقارير
أخر الأخبار

صحيفة إسرائيلية: إيلات السياحية تتحول إلى “سديروت”

تقارير | بقش

دقت صحيفة معاريف الإسرائيلية ناقوس الخطر بسبب استهداف طائرة بدون طيار من اليمن لمنتجع سياحي في إيلات، مما أدى إلى إصابة أكثر من 20 شخصاً، مشيرة إلى أن المدينة تعيش صدمة وإحباطاً وانعدام ثقة في القيادة الإسرائيلية، وسط تساؤلات حول مستقبل الأمن والسياحة.

وتقول صحيفة “معاريف” العبرية في تقرير اطلع عليه بقش، إن الهجوم الذي أطلق من اليمن استهدف مكاناً معروفاً بالحياة الليلية ومجموعة متنوعة من المطاعم والمحلات الشهيرة، وتحوَّل على الفور إلى ساحة فوضى، حيث فرّ معظم رواد الحفلات ووصل “الفضوليون” بالكاميرات لتوثيق الحدث.

ووصفت معاريف هذا الحدث بـ”غير العادي”، وأكدت أنه يعكس مزيجاً من الخوف والإحباط.

وعبّرت رينا، وهي من سكان المركز وتعمل في إيلات، عن إحباطها العميق وعدم الثقة في القيادة الإسرائيلية، وقالت إن إيلات كانت ملجأ لسكان المركز الذين أرادوا القليل من الهدوء والسكينة، أما الآن أصبح الوضع خطيراً هنا أيضاً، معتبرةً أن ذلك “حوَّل إيلات إلى سديروت”.

وسديروت، المستوطنة القريبة جداً من قطاع غزة، تشتهر بأنها هدف متكرر هجمات صواريخ الكتائب الفلسطينية من غزة، ولسكانها خبرة طويلة في التعامل مع الإنذارات الجوية والفوضى الناتجة عن الهجمات والخطر اليومي.

ويشير الحديث عن أن إيلات أصبحت أشبه بسديروت، إلى أن إيلات التي اشتُهرت بأنها رمز للسياحة والاقتصاد والهدوء، باتت معرضة لمخاطر مفاجئة تشبه ما يعيشه سكان سديروت يومياً.

ومن جانبهما رأى ديفيد وإيتامار، وهما من سكان إيلات، أن “هناك حاجة للتعامل مع مشكلة تسمى اليمن”.

ووفق اطلاع بقش على تقرير معاريف، فإن الأضرار التي لحقت بالمركز السياحي في إيلات، الذي يعد شرياناً اقتصادياً واجتماعياً مهماً للمدينة الجنوبية، تثير تساؤلات حول تأثير الحدث على شعور السكان بالأمن.

وبينما يعرب البعض عن أمله في تحرك حازم من الجيش الإسرائيلي ومؤسسة الأمن، يشعر آخرون أن إيلات تتحول تدريجياً إلى ساحة صراع، ما يتطلب وفقاً للإسرائيليين سرعة احتواء الموقف من جانب الحكومة الإسرائيلية.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي المستخدم،

نرجو تعطيل حاجب الإعلانات لموقع بقش لدعم استمرار تقديم المحتوى المجاني وتطويره. شكرًا لتفهمك!

فريق بقش