الاقتصاد العربي

محملة بأسلحة للحرب على غزة | هل مرَّت سفينة إسرائيلية من مياه تونس؟

تطالب حركات ضد التطبيع مع #إسرائيل بأن تُصدر تونس توضيحات حول مرور سفينة من المياه الإقليمية التونسية باتجاه إسرائيل بعد أن عبرت شمال بنزرت عقب رسوّها بميناء #طنجة المتوسط المغربي.

ووفق اطلاع بقش على بيان مشترك، فقد دعت تنسيقية العمل المشترك من أجل #فلسطين، والحملة التونسية للمقاطعة ومناهضة التطبيع، والشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، إلى إصدار توضيحات تونسية رسمية بشأن مرور السفينة “ميرسك نيستاد” المتجهة نحو إسرائيل.

وقد تم تتبع السفينة واتضح أنها دخلت المياه الإقليمية التونسية بنحو 12 ميلاً قادمةً من #المغرب باتجاه #حيفا، في الوقت الذي تفرض فيه #حكومة_صنعاء حصاراً بحرياً على السفن المرتبطة بإسرائيل في #البحر_الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي.

ووفق البيان المشترك فإن ثمة صوراً ومعطيات تشير إلى دخول السفينة الإسرائيلية المياه الإقليمية لتونس، عوضاً عن الموانئ الإسبانية حيث منعتها سلطات #إسبانيا من الرسو بعد الاشتباه بأنها تنقل أسلحة إلى تل أبيب، كسفينة ميرسك دنفر وميرسك سينتار.

ويرفض المواطنون التونسيون استخدام مياههم لدعم الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة، ويطالبون السلطات التونسية بممارسة سيادتها على المياه الإقليمية ومنع أي سفينة متوجهة نحو إسرائيل من استخدامها، وبالأخص السفن العسكرية.

وفي الثلث الأول من شهر نوفمبر الجاري، رست سفينة أمريكية باسم “ميرسك دينفر” في ميناء طنجة المتوسط في المغرب، وقالت الجبهة المغربية لدعم فلسطين إن السفينة تحمل أسلحة موجهة لإسرائيل قادمة من #أمريكا، وإنها ستفرغ حمولتها في سفينة أخرى ستواصل الرحلة نحو ميناء حيفا. وأثار ذلك غضباً في الأوساط المغربية من خلال مظاهرات في ميناء طنجة تنديداً بالتواطؤ مع إسرائيل.

وسارعت شركة ميرسك الدنماركية للشحن إلى النفي وقالت حسب اطلاع بقش إن السفينة لا تحمل أسلحة أو ذخيرة، وإن حمولتها بالكامل تتوافق مع المعايير القانونية الدولية، وتحمل حاويات من المواد الغذائية.

وفي نهاية أكتوبر الماضي كان ميناء #الإسكندرية في #مصر استقبل السفينة “كاثرين” محمَّلة بمواد متفجرة تزن 150 طناً ومتجهة إلى إسرائيل، وهو ما أكدت التقارير أنه يضع حكومة مصر تحت طائلة المسؤولية القانونية المباشرة.

وكانت السفينة كاثرين تبحر تحت علم جزر #ماديرا البرتغالية، وقامت على ما يبدو بتفريغ حمولتها في ميناء الإسكندرية بعد أن تم رفض رسوها في عدد من الدول مثل #مالطا و #ناميبيا و #أنغولا وفق متابعة بقش، بسبب أنها تحمل شحنة عسكرية خاصة بالجيش الإسرائيلي.

وبعد رفض السفينة من قبل عدة دول تخلت السفينة عن العلم البرتغالي وأبحرت تحت علم #ألمانيا، لينتهي بها المطاف إلى الرسو على ميناء الإسكندرية الذي استقبلها لتفريغ حمولتها. ورفع محامون في ألمانيا التماساً إلى القضاء في #برلين من أجل منع الشحنة العسكرية التي من المفترض أن تُسلَّم إلى شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وهي وحدة تابعة لشركة إلبيت سيستمز التي تُعد أكبر مورد للمواد الدفاعية في إسرائيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى