ملخص بقش لمستجدات سوق الطاقة العالمي

إمدادات الطاقة |
-أوكرانيا تشتري 100 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال الأمريكي، سيتم استخدامه “لإنشاء احتياطيات استراتيجية من الغاز”، بالتزامن مع تحركات إدارة ترامب لعقد صفقات من شأنها إيقاف الحرب الدائرة منذ 2022 – رويترز.
-تركيا تبدأ في تنويع مصادرها من إمدادات النفط الخام -بما يشمل استيراد النفط البرازيلي- بعدما تحركت أكبر مصفاة في البلاد لتقييد مشتريات الخام الروسي إثر عقوبات أمريكية واسعة النطاق.
-مصر تضطر إلى وقف تصدير الغاز الطبيعي المسال واستئناف الاستيراد لتلبية الطلب المحلي.
– شحنات الغاز الطبيعي المسال من أمريكا نحو الصين متوقفة منذ 40 يوماً – في أطول توقف منذ حوالي سنتين – وفقاً لبيانات تتبع السفن من شركة التحليلات “كبلر” (Kpler)، ويعود ذلك نتيجة للتعريفات الجمركية بنسبة 15% على الغاز الطبيعي المسال التي فرضتها بكين رداً على رسوم ترامب، والتي أجبرت التجار على إعادة توجيه الشحنات إلى وجهات أخرى – بلومبيرغ.
– محطات استيراد الغاز الطبيعي المسال العائمة في فرنسا و ألمانيا تستمر في فترة خمول وتعطل منذ عدة أشهر، على الرغم من ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي وزيادة الطلب على الغاز الطبيعي المسال في أوروبا بعد انتهاء إمدادات الغاز عبر خط الأنابيب الروسي، وذلك نتيجة التكلفة العالية لتشغيل الوحدات العائمة مما أدى إلى تقويض قدرتها التنافسية مقارنة بالمرافق البرية.
– خط أنابيب ترانس النيجر -أحد أكبر خطوط الأنابيب في نيجيريا والذي ينقل النفط الخام من دلتا النيجر إلى محطة بوني- يتعرض لانفجار قوي واندلاع حريق هائل مساء الاثنين الماضي، في الوقت الذي بدأت فيه أكبر دولة منتجة للنفط في أفريقيا في زيادة إنتاج النفط وصادراته، في حين لم تعلن السلطات عن السبب حتى اللحظة.
أسعار النفط والطاقة
– سعر سهم أرامكو السعودية يتراجع لأدنى مستوى منذ مايو 2020، وسط مخاوف من تأثر إيرادات الشركة باستمرار انخفاض الإنتاج عن الطاقة القصوى وهبوط أسعار النفط العالمية، حيث انخفض سعر السهم خلال تداولات الثلاثاء بنسبة 1.5% عند 25.55 ريال، بعد أن خسر 1.7% في وقت سابق، وأدى استمرار الحاجة إلى خفض إنتاج “أوبك+” لأن يبقى إنتاج “أرامكو” عند أقل من 9 ملايين برميل يومياً، وهو ما يقل بكثير عن طاقتها الإنتاجية التي تتجاوز 11 مليون برميل يومياً – بلومبيرغ.
– الحرب التجارية الواسعة التي يشنها ترامب على حلفاء واشنطن وخصومها على حد سواء، تضرب خططه الرامية إلى تحقيق طفرة في صناعة الطاقة الأمريكية، إذ يقوّض التباطؤ الاقتصادي، الذي يطارد الولايات المتحدة وغيرها من الدول، من الطلب على النفط الخام، ما يدفع أسعاره إلى الهبوط، الأمر الذي يدفع الشركات الأمريكية إلى العزوف عن الحفر، لا سيّما حال وصول الخام إلى 50 دولاراً للبرميل، وهو المستوى الذي تستهدفه إدارة ترامب أيضاً للحيلولة دون ارتفاع معدل التضخم في أمريكا.
مستجدات “أوبك+”
-نائب رئيس الوزراء الروسي يتوقع أن يتراوح إنتاج بلاده من النفط هذا العام ما بين 515 و520 مليون طن، أي أقل قليلاً مقارنة بعام 2024 (516 مليون طن)، حيث ستعوض موسكو عن الإنتاج الزائد السابق وفقاً لجدول أوبك+ المتفق عليه.