ملخص بقش للتداعيات الاقتصادية لحرب غزة

تداعيات إنسانية |
– برنامج الأغذية العالمي يحذّر: المكاسب التي تحققت في مجال الأمن الغذائي في غزة معرضة للخطر، ولم نتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى القطاع منذ 02 مارس الجاري بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية على حد سواء – متابعات بقش.
– برنامج الأغذية: أسعار المواد الغذائية التجارية آخذة في الارتفاع منذ إغلاق المعابر، وفي بعض الحالات زادت أسعار المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والخضروات بأكثر من 200%، وبدأ التجار في حجب البضائع بسبب عدم اليقين بشأن موعد وصول الإمدادات الجديدة.
تداعيات دولية |
– ضربات جوية أمريكية بريطانية تستهدف حياً سكنياً في مديرية شعوب شمالي صنعاء، باستخدام طائرات مقاتلة انطلقت من حاملة الطائرات “هاري إس ترومان” في البحر الأحمر.
– نيويورك تايمز تقول: الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن أمر بها ترامب، وذلك بهدف “فتح ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر التي عطَّلها الحوثيون”، وقد يستمر الاستهداف لعدة أيام وقد يزداد نطاقه اعتماداً على رد الحوثيين.
– ترامب يقول إن إدارته “لن تتسامح” مع هجوم الحوثيين على السفن الأمريكية، وستستخدم “القوة المميتة الساحقة حتى نحقق الهدف”، مطالباً إياهم بـ”وقف الهجمات وإلا سيمطر عليكم الجحيم كما لم تروا من قبل”.
– ترامب: مضى أكثر من عام منذ إبحار سفينة تجارية تحمل العلم الأمريكي بأمان عبر البحر الأحمر أو خليج عدن، وآخر سفينة حربية أمريكية مرت عبر البحر الأحمر، قبل أربعة أشهر، تعرضت لهجوم من اليمن أكثر من 12 مرة، وهجمات الحوثيين هذه على الطائرات الأمريكية وقواتنا وحلفائنا كلَّفت الاقتصاد الأمريكي والعالمي خسائر بمليارات الدولارات – متابعات بقش.
– رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبدالسلام يقول إن ما يدعيه الرئيس الأمريكي ترامب من خطرٍ يتهدد الملاحة الدولية في مضيق باب المندب غير صحيح وفيه تضليل للرأي العام الدولي، مشيراً إلى أن “الحظر البحري إسناداً لغزة يقتصر فقط على الملاحة الإسرائيلية حتى يتم إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع حسب اتفاق وقف إطلاق النار، وجاء الحظر اليمني بعد مهلة أربعة أيام للوسطاء”، ويضيف: “الملاحة الدولية في البحر الأحمر ستبقى آمنة من جهة اليمن، والغارات الأمريكية هي عودة لعسكرة البحر وذلك هو التهديد الفعلي للملاحة الدولية في المنطقة”.
– البيت الأبيض يقول إن إجراءات ترامب تسير نحو وضع حد لتعرُّض الأمن الاقتصادي والأمريكي لهجمات الحوثيين التي أثرت سلباً على أمن الاقتصاد، مضيفاً حسب اطلاع بقش: “عدد السفن التجارية في البحر الأحمر انخفض من 25 ألفاً سنوياً إلى نحو 10 آلاف سفينة بسبب الهجمات، كما تحول مسار نحو 60% من السفن إلى أفريقيا بدلاً من البحر الأحمر”.
– شبكة “سي إن إن” عن مصدر مطلع: الهجمات على الحوثيين بداية سلسلة أحداث ستستمر أياماً أو أسابيع، ولن يكون هناك غزو أو توغل بري في اليمن لكن ستكون هناك سلسلة هجمات استراتيجية موجهة ومستمرة.
– شركات الشحن الدولية تخطط لمزيد من رفع الأسعار لوقف انخفاض أسعار الحاويات الفورية في تجارة آسيا وأوروبا وانخفاض الأسعار إلى كل من موانئ شمال أوروبا والبحر الأبيض المتوسط، ووفق إحصاءات تجارة الحاويات (CTS)، فقد شهد شهر يناير الماضي شحن 1.5 مليون حاوية نمطية مكافئة (20 قدماً) من الشرق الأقصى إلى أوروبا، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 18.2% في الأحجام مقارنة بشهر يناير 2024، ما يعني أن زيادة القدرة على التجارة تتجاوز النمو وهو ما يؤدي لانخفاض مستويات استخدام السفن وفق اطلاع بقش على موقع The Loadstar لشؤون الشحن البحري.
– عودة الناقلات الهندية لشحن الوقود الهندي إلى أوروبا عبر البحر الأحمر، وسط انخفاض تكاليف التأمين إلى النصف، حيث يتم الآن تحويل صادرات الديزل ووقود الطائرات إلى الطريق الأقصر “البحر الأحمر” مع توقف الهجمات اليمنية على جميع السفن باستثناء السفن المرتبطة بإسرائيل، حسب قراءة بقش تقرير موقع TradeWinds لشؤون الشحن البحري.
– موقع أورورا إسرائيل العبري: فشلت إسرائيل والتحالف الدولي بقيادة واشنطن على مدى 2024 في إرساء توازن الردع وإيقاف العمليات الهجومية ضد إسرائيل، وبدلاً من أن يتراجع الحوثيون عنها، فإنهم يشعرون الآن بالتشجيع بسبب اشتباكاتهم الأخيرة مع أمريكا وإسرائيل.
– أورورا إسرائيل: يجب على إسرائيل والولايات المتحدة إعادة تقييم استراتيجيتهما ضد الحوثيين، بما في ذلك إعادة الإدراج كمنظمة إرهابية، فهذه التدابير الأخيرة تُظهر شكوكاً حول ما إذا كانت ستخلف أي تأثير ملموس، كما “يجب على واشنطن أن تمارس ضغوطاً كبيرة على السعودية للانضمام إلى التحالف الدولي ودعمه، على الأقل خلف الكواليس – متابعات بقش.