أزمات الاقتصاد الإسرائيلي
– لأول مرة منذ 15 عاماً، حرائق عارمة تجتاح إسرائيل في جبال القدس المحتلة وتتسبب في إخلاء 6 بلدات، وإدارة الإطفاء الإسرائيلية تقول إن الرياح تغير اتجاه الحرائق إلى الغرب وتحولها إلى مدينة القدس، في حين طلبت الحكومة الإسرائيلية تدخلاً من دول أوروبية هي اليونان و بلغاريا و كرواتيا و إيطاليا و قبرص – متابعات بقش.
أزمات الاقتصاد الفلسطيني
– بنوك فلسطينية تفرض قيوداً على التحويلات المالية إلى الحسابات الإلكترونية وحسابات التجار والباعة، وهو ما يضيف معاناة لسكان غزة الذين يمرون بأزمة سيولة خانقة دفعت معظمهم إلى الدفع الإلكتروني بدلاً من التعامل بالنقد الورقي الذي أصبح أغلبه متآكلاً تالفاً.
تداعيات إنسانية
– مستشار وزارة الخارجية الأمريكية يقول في جلسة استماع بمحكمة العدل الدولية في لاهاي إنه لا يمكن إجبار إسرائيل على السماح لوكالة الأونروا بالعمل في غزة، حتى لو كانت المنظمة إنسانية محايدة، في الوقت الذي تعصف المجاعة بغزة وسط منع الاحتلال إدخال المساعدات عبر المعابر المغلقة – متابعات بقش.
-أمين عام الأمم المتحدة يقول إن المساعدات المقدمة إلى الفلسطينيين في قطاع غزة مسألة “غير قابلة للتفاوض”، مضيفاً: “منذ نحو شهرين منعت إسرائيل الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات التجارية من دخول غزة، ما حرم أكثر من مليوني شخص الإغاثة المنقذة للحياة”.
– مدير مكتب المفوضية الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية يقول إن ما يجري في قطاع غزة غير مسبوق، مؤكداً أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب القانون.
– مكتب الإعلام الحكومي بغزة يقول إن الاحتلال يفاقم تجويع الأطفال في غزة وسط تفشٍّ غير مسبوق لسوء التغذية الحاد، مع استمرار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
تداعيات دولية
– شركة الشحن الألمانية “هاباغ لويد” تحذر من أن “عدم اليقين الكبير” الناجم عن التطورات المتقلبة في أسعار الشحن واضطرابات البحر الأحمر يؤثر على العرض والطلب في شحن الحاويات وعلى أداء ونتائج الشركة هذا العام الذي تستهدف فيه تحقيق أرباح تتراوح بين 2.5 و4 مليارات دولار، مؤكدةً وفق اطلاع بقش أن “بيئة السوق حالياً تتسم بالكثير من الشكوك، لذلك نتوقع نتائج أقل لهذا العام ككل”.
-شركة طيران ONE، ومقرها سنغافورة، تتوقع تقلبات في الأرباح بقيمة 850 مليون دولار وسط الاضطرابات التجارية “غير المسبوقة” وعدم الاستقرار الجيوسياسي في البحر الأحمر، مشيرةً إلى أن الشحن البحري يشهد متغيرات في أساسيات العرض والطلب، من إعادة توجيه السفن في البحر الأحمر إلى فرض رسوم جديدة على الموانئ الأمريكية تستهدف السفن التي تصنعها الصين – متابعات بقش.
– وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي نير بركات يقول إن الحكومة الإسرائيلية حددت دبي مركزاً للتوسع، وإن 600 شركة إسرائيلية بدأت العمل في الإمارات منذ تطبيع العلاقات عام 2020، وحققت في الدولة الخليجية “نجاحاً باهراً” في بيع سلعها وخدماتها في المنطقة بما في ذلك السعودية، مضيفاً حسب قراءة بقش تصريحاته أن إسرائيل تتجه إلى أسواق شبه الجزيرة العربية و الهند لتعزيز التجارة مع سعي الحكومة إلى زيادة الصادرات من 150 مليار دولار إلى نحو تريليون دولار خلال السنوات الـ15 المقبلة.
