ملخص بقش للتداعيات الاقتصادية لحرب غزة

أزمات الاقتصاد الإسرائيلي
-صحيفة كالكاليست الاقتصادية الإسرائيلية تقول إن تقلبات الدولار تكشف اختلالات أعمق في الاقتصاد الإسرائيلي، مشيرةً حسب قراءة بقش إلى أن التضخم لشهر أبريل الماضي فاجأ الأسواق وسجل ارتفاعاً شهرياً بنسبة 1.1% مقابل توقعات عند 0.6%، في حين أن بيئة التضخم لا تسمح بخفض سعر الفائدة، إلا في حال حدوث تباطؤ حاد في الاستهلاك.

-اتحاد مقاولي البناء في إسرائيل يرفع دعوى قضائية على الحكومة الإسرائيلية ويطالب بحل لخسائر بالمليارات، وتصل إلى 131 مليار شيكل منذ بدء الحرب، أي ما يعادل 36.9 مليار دولار – متابعات بقش.

-شركة “لوفتهانزا” الألمانية للطيران تعلق رحلاتها إلى إسرائيل لمدة أسبوعين آخرين حتى 08 يونيو 2025، على خلفية تجدد العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة وتداعياته الأمنية.

-شركة طيران سيشل تعلق رحلاتها إلى إسرائيل حتى نهاية شهر يوليو بسبب “المخاوف الأمنية التي أحاطت بأطقم الطائرات”.

تداعيات إنسانية
-هولندا تقول إن “القلق الذي نشعر به حيال الوضع في غزة يتشاطره معنا الاتحاد الأوروبي على نطاق واسع”، وتؤكد أنها تضغط على الاتحاد لمراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، مشددة على أن الضغط يتزايد على إسرائيل وأن المساعدات الواصلة إلى قطاع غزة لا تزال قليلة جداً، وهو ما تحدث عنه وزير الخارجية الإسباني أيضاً بقوله إن الوضع في غزة كارثي وغير مقبول، داعياً إلى السماح الفوري بإدخال المساعدات – متابعات بقش.

-الحكومة البريطانية تستدعي السفيرة الإسرائيلية بشأن توسيع العمليات العسكرية في غزة، وتعلن عن تعليق المفاوضات مع حكومة إسرائيل بشأن اتفاق التجارة الحرة معها، قائلةً: “لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي في وجه التدهور الحاصل في غزة”.

-وزارة الخارجية البريطانية تعلن تعليق مفاوضاتها التجارية مع إسرائيل، وفرض عقوبات على مستوطني الضفة الغربية، موضحةً أن “اتفاقية التجارة الحرة” بين بريطانيا وإسرائيل “متوقفة رسمياً بأثر فوري”، إذ ليس من الممكن المضي فيها مع حكومة نتنياهو التي تنتهج سياساتٍ فاضحة في الضفة الغربية وغزة.

-وزيرة خارجية السويد تقول إن بلادها ستعمل داخل الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل فرض عقوبات على بعض الوزراء الإسرائيليين بسبب معاملة إسرائيل للفلسطينيين المدنيين في غزة، مضيفةً: “بما أننا لا نرى تحسناً واضحاً للمدنيين في غزة، فنحن بحاجة إلى زيادة النبرة، لذا سنضغط الآن من أجل فرض عقوبات أوروبية”.

-النرويج تقول إنها ستواصل اتصالاتها للاتفاق على تدابير تتضمن عقوبات اقتصادية على إسرائيل لمواجهة انتهاكاتها في غزة.

-فرنسا تؤكد دعمها لمراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، لمعرفة ما إذا كانت تل أبيب تحترم التزاماتها تجاه حقوق الإنسان.

-منظمة العفو الدولية “أمنستي” تطالب الاتحاد الأوروبي بتعليق التجارة والاستثمارات التي قد تدعم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل.

-الأمم المتحدة تعلن أنها “تلقت الإذن الإسرائيلي” لإدخال “نحو 100 شاحنة” من المساعدات الى غزة.

-المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة يعلن وصول أول شحنة أغذية أطفال لغزة بعد 11 أسبوعاً من الحصار، ويطالب بعبور المزيد من المساعدات، مضيفاً وفق قراءة بقش: “إسرائيل طلبت منا تفريغ الإمدادات وإعادة تحميلها بعد وصول فريقنا من داخل قطاع غزة، وأحد فرقنا انتظر اليوم (الثلاثاء) ساعات للحصول على موافقة إسرائيلية لدخول معبر كرم أبو سالم وتحميل الإمدادات”.

-وكالة الأونروا تقول إن غزة في “حالة مجاعة”، وإن الوضع يتم فيه استغلال الجوع والغذاء لأغراض سياسية وعسكرية، محذرة من تفاقم الوضع أمام تزايد الاحتياج إلى دعم هائل ومستمر دون عوائق لضمان عكس مسار الجوع المتفاقم.

تداعيات دولية
-وزير الدفاع الأمريكي يقول إن واشنطن “لم تدمر الحوثيين” لأن لديها أموراً أخرى تركز عليها مثل إيران و الصين، مضيفاً أن الولايات المتحدة لن تكرر في اليمن ما فعلته في العراق و أفغانستان، وأن الحملة العسكرية في اليمن كانت فقط من أجل حماية الملاحة – متابعات بقش.

-شركة الشحن الفرنسية “CMA CGM” تتجه للعودة إلى البحر الأحمر وقناة السويس، على خلفية قرار لهيئة القناة المصرية بخصم قدره 15% على رسوم عبور سفن الحاويات حسب اطلاع بقش على موقع The Loadstar لشؤون الشحن.

-وزارة الصحة الأمريكية تعلن أنها ستنهي 60 مليون دولار من المنح الفيدرالية لجامعة “هارفارد”، لفشلها في معالجة “المضايقات المعادية للسامية”، على خلفية سماحها بالمظاهرات المؤيدة لغزة.