أزمات الاقتصاد الإسرائيلي |
– موجات الصدمات الدبلوماسية تضرب الاقتصاد الإسرائيلي، حيث إن التجارة مع أوروبا، التي تعادل 12% من الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل، مهددة بالخطر بسبب استمرار الحرب التي تدفع الشركاء إلى التهديد بالمقاطعة، إضافةً إلى خطر الانهيار السياسي بسبب المزيد من الدول التي ستعترف بدولة فلسطين، وفق اطلاع بقش على صحيفة كالكاليست الاقتصادية الإسرائيلية.
– تراجع بورصة تل أبيب اليوم الإثنين بنسبة 1.5% لمؤشر تل أبيب 35، و1.3% لمؤشر تل أبيب 125، مع تراجع قطاع البنوك بنسبة 1.1%، متأثرةً بخسائر الأسواق العالمية نهاية الأسبوع الماضي، وسط أداء ضعيف للأسهم القيادية وتباين في نتائج بعض الشركات الكبرى – متابعات بقش.
تداعيات إنسانية |
– وكالة الأونروا تؤكد نقص الكثير من الأدوية الضرورية في قطاع غزة، بينما 500 ألف شخص في القطاع غير قادرين على توفير الضروريات الغذائية.
– غزة | الدفاع المدني يعلن توقف 60% من سياراته عن العمل في كافة أنحاء القطاع، لعدم توفر إمدادات كافية من الوقود وقطع الغيار اللازمة لصيانتها.
– إدارة الإغاثة الطبية في غزة تقول إن المساعدات التي تدخل إلى القطاع لا تكفي لإطعام 1% من السكان، بينما تزداد حالات سوء التغذية كما أن كميات المياه النظيفة لا تفي بالحاجة، مؤكدة الحاجة إلى ممرات آمنة لإدخال المساعدات.
– مكتب الإعلام الحكومي بغزة يقول إن الاحتلال الإسرائيلي سمح بإدخال 14% فقط من المساعدات المطلوبة خلال 8 أيام، ثم تعرضت للسرقة الممنهجة ضمن خطة الاحتلال التي سماها المكتب “هندسة الفوضى والتجويع” – متابعات بقش.
– منظمة أوكسفام تؤكد أن الوضع في غزة كارثي، وأن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات لا تُجدي نفعاً وليست فعالة على الإطلاق.
– الأمم المتحدة تؤكد: ما يدخل إلى قطاع غزة من مساعدات أقل من نصف احتياجاتها.
– أستراليا تقول إنها ستقدم مساهمة قدرها 20 مليون دولار استجابة للكارثة بغزة.
تداعيات دولية |
– مصر | هيئة قناة السويس تقول إن إيرادات القناة تراجعت بنسبة 66% خلال عام 2024 إلى مستوى 4 مليارات دولار، بسبب أزمة البحر الأحمر، متوقعةً تكرار التراجع بهذه النسبة خلال العام الجاري أيضاً، مضيفةً حسب اطلاع بقش أن النسب قد تتحسن إذا تغير الوضع في البحر وتوقفت الهجمات على السفن التجارية حال التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.
– إدارة ترامب تهدد الولايات والمدن الأمريكية التي تقاطع الشركات الإسرائيلية بحرمانها من المساعدات الفيدرالية للتأهب للكوارث الطبيعية، وينطبق ذلك على ما لا يقل عن 1.9 مليار دولار تعتمد عليها الولايات لتغطية معدات البحث والإنقاذ ورواتب مديري الطوارئ – متابعات بقش.
