الاقتصاد العربي

ملخص بقش للتداعيات الاقتصادية لحرب غزة وتوترات الشرق الأوسط

أزمات الاقتصاد الإسرائيلي |
– صحيفة “غلوبس” الاقتصادية الإسرائيلية تتوقع ارتفاع نسبة العجز المالي المخطط في إسرائيل بالعام 2025 إلى 5.2% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بتقديرات سابقة بلغت 4.9%، وذلك بسبب النفقات العسكرية للحرب المتواصلة على غزة، وحرب الـ12 يوماً مع إيران في يونيو الماضي – متابعات بقش.

– صحيفة كالكاليست الاقتصادية الإسرائيلية تؤكد أن الحرب مع إيران لم تقتصر على التداعيات العسكرية والأمنية، بل انعكست بصورة مباشرة على البنية الاقتصادية الإسرائيلية، لتدفعها إلى مسار انكماشي عميق غير مسبوق منذ سنوات، حيث عادت مؤشرات الأداء الرئيسية إلى تدهور العام 2024، أي العودة إلى الخلف عاماً كاملاً، وهو مسار مقلق يهدد استقرار النمو على المدى القريب.

تداعيات إنسانية |
– مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يقول إن للخطة العسكرية الإسرائيلية بمدينة غزة أثراً إنسانياً كارثياً، مع مساعي إجبار مئات الآلاف على النزوح (التهجير القسري).

– مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يؤكد أن نحو 86% من مساحة القطاع تخضع حالياً لأوامر بالإخلاء أو مناطق عسكرية، ويشير إلى الحاجة للوصول دون عوائق إلى جميع أنحاء غزة وإدخال الإمدادات عبر جميع المعابر.

– الأمم المتحدة تدعو إلى وقف الهجمات غير المسبوقة على طواقم العمل الإنساني في غزة، وتقول إنه لا يمكن للعالم أن يغض الطرف عن الهجمات على عمال الإغاثة وعلى من يحاولون مساعدتهم.

– وزارة الصحة في غزة تقول إن القطاع “أمام إبادة صحية كاملة”، حيث يُقتل 28 طفلاً يومياً بمعدل وفاة كل 40 دقيقة، وسط استمرار سياسة التجويع الممنهجة الإسرائيلية.

– منسقو الأمم المتحدة المقيمون في كل من الأرض الفلسطينية المحتلة واليمن ولبنان وسوريا يقولون إن العالم خذل العاملين في المجال الإنساني مثل المجتمعات المحلية التي يسعون لحمايتها وتلبية احتياجاتها في المنطقة، مشيرين إلى أن المدنيين والعاملين الإنسانيين في المنطقة يواجهون تبعات جسيمة نتيجة عقود من النزاعات والأزمات الممتدة، حسب اطلاع بقش على موقع الأمم المتحدة.

– مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تؤكد أن خطر الجوع الشديد ينتشر في كل مكان في غزة، كنتيجة مباشرة لسياسة الاحتلال في منع المساعدات الإنسانية.

– مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تؤكد أن إسرائيل لا تسمح إلا بدخول بعض الإمدادات إلى غزة، وهي كميات أقل بكثير مما هو مطلوب لتجنب جوع واسع النطاق – متابعات بقش.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي المستخدم،

نرجو تعطيل حاجب الإعلانات لموقع بقش لدعم استمرار تقديم المحتوى المجاني وتطويره. شكرًا لتفهمك!

فريق بقش