
أزمات الاقتصاد الإسرائيلي |
الحكومة الإسرائيلية تغرق في فوضى الميزانية مع بقاء أقل من شهرين فقط على الموعد الذي يُلزم فيه القانون الحكومة بتقديم مشروع ميزانية 2026، دون أن تبدأ عملياً أي عمل جدي في هذا الاتجاه، وقد صاغت وزارة المالية بعض الرؤى المتعلقة بالإصلاحات الهيكلية ومعدل العجز المستهدف، غير أن أي نقاش جوهري لم يتم مع نتنياهو وفق اطلاع بقش على صحيفة كالكاليست العبرية.
بنك إسرائيل المركزي يُقر بأن الحرب على غزة أدت إلى زيادة أسعار السلع في الأسواق المحلية، ويحذّر من أن ارتفاع وتيرة تعديل الأسعار يضعف فعالية السياسة النقدية في تثبيت معدل التضخم.
تداعيات إنسانية |
– تقارير تشير إلى أن الحياة التجارية في قطاع غزة عادت لتتنفس من جديد نسبياً، مع دخول كميات محدودة للغاية من الشاحنات التجارية، بعد أكثر من خمسة أشهر على الإغلاق الكامل للأسواق نتيجة نفاد البضائع ومنع إدخالها عبر المعابر، ويشير مكتب الإعلام الحكومي بغزة إلى أن ما يدخل من السلع حالياً لا يتجاوز 15% من حاجة سكان القطاع، وهو ما يجعل الأسواق عاجزة عن تلبية الحد الأدنى من الطلب – متابعات بقش.
وكالة الأونروا تقول إن الأسر في غزة تركت بدون ضروريات الحياة، وإنه لم يسمح للوكالة بإدخال أي مساعدات منذ 6 أشهر، مؤكدة أن هناك حاجة ماسة لإدخال مستلزمات الإيواء ومنها الخيام.
تداعيات دولية |
– حركة المرور عبر باب المندب في أغسطس الماضي تصل إلى أعلى مستوى لها منذ يناير 2024، حيث بلغ عدد الرحلات 1044 رحلة، بزيادة نسبتها 10% عن يوليو السابق الذي بلغت رحلاته 952 رحلة، وهذا يشير إلى أنه حتى الهجمات على السفينتين الغارقتين “ماجيك سيز” و”إيترنتي سي” في يوليو لم تُثنِ أصحاب السفن عن استخدام هذا الممر المائي الاستراتيجي وفق موقع لويدز ليست البريطاني لشؤون الشحن – متابعات بقش.
– استقرار مؤشر “دروري” الأسبوعي لأسعار شحن الحاويات العالمية هذا الأسبوع منخفضاً فقط بنسبة 1% للحاوية (40 قدماً)، إلى مستوى 2,104 دولارات للحاوية، وسط انخفاض كبير في أسعار الشحن بين آسيا وأوروبا، مما أدى إلى استقرار المؤشر بشكل عام حسب اطلاع بقش على بيانات المؤشر.
– شركة “لَش” (Lush) البريطانية لمستحضرات التجميل تغلق متاجرها ومصانعها في بريطانيا وكذلك موقعها الإلكتروني، تضامناً مع قطاع غزة.