أزمات الاقتصاد الإسرائيلي |
– القناة 12 الإسرائيلية تؤكد أن إسرائيل تتعرض لمقاطعة متصاعدة تشكل “تسونامي سياسي” يهدد قطاعات التصدير الإسرائيلية، حيث يوجد رفض عالمي متزايد لاستقبال منتجات تحمل عبارة “صُنع في إسرائيل” وفق اطلاع بقش، مشيرة إلى أن الأسواق لم تعد مستعدة للتعامل مع سلع إسرائيلية في عدة مجالات.
– خبراء اقتصاد في إسرائيل يحذرون من أن السيناريو الأخطر يتمثل في احتلال غزة بشكل كامل واستمرار إدارتها مدنياً وأمنياً من جانب إسرائيل، ما يعني تكاليف وأعباء عسكرية وأمنية فقط، ودفع الاقتصاد نحو أزمة ممتدة للسنوات العشر المقبلة – متابعات بقش.
– صحيفة هآرتس الإسرائيلية: إعلان إسبانيا عن حظر دخول السفن والطائرات التي تحمل أسلحة إلى إسرائيل إلى مياهها الإقليمية وأجوائها قد ينذر بمشاكل للتجارة الخارجية الإسرائيلية على نطاق أوسع، ودور الإسبان في السيطرة على مضيق جبل طارق يكسبهم أهمية حيوية بالنسبة لشركات الشحن الإسرائيلية التي ترسو في مدن مثل فالنسيا وبرشلونة.
تداعيات إنسانية |
– ارتفاع تكاليف الانتقال والخيام في قطاع غزة بشكل زاد من معاناة السكان، حيث يقدّر بعض النازحين تكلفة السفر بنحو 600-700 دولار، وسعر الخيمة الجديدة بنحو 1200 دولار، وسط تفاقم نزوح الأهالي من مدينة غزة إلى مناطق مثل المواصي ومخيمات الوسطى، حيث يواجهون اكتظاظاً شديداً ونقصاً في المأوى والمياه والخدمات الصحية – متابعات بقش.
– مكتب الإعلام الحكومي في غزة يؤكد أن إسرائيل هدمت آلاف الأبراج السكنية وهجّرت 350 ألف شخص قسراً في شرق مدينة غزة إلى وسطها وغربها منذ بدء الهجوم البري في أغسطس، وحسب قراءة بقش بلغ عدد الأبراج والبنايات متعددة الطوابق المدمرة أكثر من 1600 برج وبناية تم تدميرها بشكل كامل، إضافة إلى تدمير جزئي أو بليغ لأكثر من 2000 مبنى آخر، و13 ألف خيمة للنازحين.
– مكتب الإعلام الحكومي في غزة يشير إلى أن الأبراج والبنايات السكنية التي نسفتها إسرائيل كانت تضم أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية يقطنها أكثر من 50 ألف نسمة، وكانت الخيام تؤوي أكثر من 52 ألف نازح.
تداعيات دولية |
– انطلاق أولى سفن أسطول الصمود العالي من ميناء بنزرت شمالي تونس، متجهة نحو سواحل غزة، ويأتي هذا التحرك بعد سلسلة من التأجيلات بسبب الأحوال الجوية وظروف فنية، حيث كانت السفن قد وصلت سابقاً إلى ميناء بنزرت قادمة من سيدي بوسعيد التونسي، بعد مواجهة تحديات بحرية – متابعات بقش.
– مصدر أمني تونسي يقول إن السلطات التونسية لم تمنع انطلاق الأسطول، فيما أعرب منظمو الأسطول عن أن هدفهم الرئيسي إيصال المساعدات ورفض الحصار المفروض على السكان، ويضم الأسطول حسب اطلاع بقش نحو 50 سفينة، ويشارك فيه مئات الناشطين من حوالي 47 دولة معظمهم من أوروبا، بينهم سياسيون، برلمانيون، أطباء وفنانون.
– إسبانيا تستدعي القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد، بسبب اتهامات نتنياهو لرئيس الوزراء الإسباني بالتحريض على إسرائيل، وذلك على خلفية التصريح الإسباني بأن إسبانيا تفتقر إلى القنابل النووية أو حاملات الطائرات أو احتياطيات نفطية كبيرة لممارسة الضغط على إسرائيل ووقف الإبادة الجماعية، وهو ما اعتبره نتنياهو تهديداً لإسرائيل بالإبادة.
