نقابة المعلمين بمحافظة تعز تؤكد استمرار احتجاجاتها السلمية للمطالبة بحقوق المعلمين

جددت نقابة المعلمين اليمنيين بمحافظة تعز تأكيدها على استمرار الفعاليات الاحتجاجية السلمية التي تنظمها للمطالبة بحقوق المعلمين وتحسين أوضاعهم المعيشية، مشددة على أن مطالبها “حقوقية بحتة”، ولا تحمل أي توجهات سياسية.
وقالت النقابة في بيان صحفي صدر اليوم الثلاثاء، إنها منذ عامين تواصل مطالباتها للحكومة بضرورة تحسين رواتب المعلمين وإطلاق حزمة حقوقهم، إلا أن عدم الاستجابة لهذه المطالب دفعها إلى إعلان الإضراب الشامل في 19 ديسمبر 2024. كما نظمت النقابة وقفات ومسيرات مطلبية، مؤكدة التزامها بسلمية الفعاليات وتركيزها على حقوق المعلمين، بعيدًا عن أي شعارات سياسية أو مسيئة.
وأدانت النقابة في بيانها الهتافات والشعارات السياسية التي ظهرت في بعض الفعاليات، معتبرة ذلك استغلالًا سياسيًا يضر بمطالب المعلمين ومصلحة المحافظة، ويسيء لرسالة المعلم وثقافة العمل النقابي.
ودعت النقابة رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ومجلس النواب إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه قضية المعلمين، مشيرة إلى أن تدهور الأوضاع المعيشية وانخفاض قيمة العملة الوطنية يستدعي تحركًا عاجلًا من الجهات الرسمية.
كما حثت النقابة المعلمين على التمسك بوحدة كيانهم النقابي، والاستمرار في المطالبة السلمية بحقوقهم، مع ضرورة حماية مسارهم من أي محاولات قد تؤدي إلى حرف قضيتهم عن مسارها الحقوقي أو إضعاف كيانهم التربوي والتعليمي.