#البنك_الدولي: #اليمن يواجه تحديات انعدام الأمن الغذائي بسبب التضخم الاقتصادي والمناخ

قال #البنك_الدولي في تقرير حديث إن انعدام الأمن الغذائي في #اليمن يعد التحدي الأكثر إلحاحاً الذي يواجه البلاد اليوم، على خلفية الحرب والتضخم المرتفع وتغير المناخ.
وحسب التقرير الذي اطلع عليه مرصد بقش، ارتفع عدد اليمنيين الذين يعانون من الجوع كل يوم من 10.6 ملايين إلى 17 مليوناً منذ عام 2014، وهو ما يتطلب معالجة من خلال استجابة متعددة القطاعات.
وقال البنك إنه ينفذ برنامج تحويلات نقدية ويدعم برنامج النقد مقابل التغذية لتقديم مساعدات نقدية عاجلة للأمهات.
أشار البنك إلى أن اليمن يحتل المرتبة الأخيرة بين 153 دولة في التقرير العالمي للفجوة بين الجنسين لعام 2020 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، موضحاً أن سوء التغذية يؤثر بشكل غير متناسب على الأطفال دون سن الخامسة، وكذا على الأمهات الحوامل والمرضعات.
وتقف البنية التحتية، وفق البنك، كحجر الزاوية للحلول الغذائية المستدامة والتنمية البشرية على المدى الطويل، إذ لا تمكّن الطرق الآمنة والمعبدة المزارعين من تسويق محاصيلهم فحسب، بل تسهل أيضاً إيصال الأغذية بأسعار معقولة إلى القرى، وتضمن خزانات المياه الحصول على المياه الصالحة للشرب.
ويعمل حوالي ثلاثة من كل أربعة أشخاص في اليمن، معظمهم من النساء، في الزراعة أو إدارة الثروة الحيوانية ويعتمدون عليها في أرباحهم.
ويشكل ارتفاع تكلفة الوقود تحدياً كبيراً للمزارعين والصيادين، كما أن شبح التحديات مثل الأعاصير والتصحر وندرة المياه يلوح في الأفق.
وتتفاقم هذه التحديات بسبب أنماط تغير المناخ التي لا يمكن التنبؤ بها، والتي تجلب الأمطار غير المنتظمة والفيضانات، وتقلبات درجات الحرارة.
إلى ذلك يرى البنك أن هناك حاجة ملحة للتدريب على الممارسات المستدامة عبر الزراعة وتربية الماشية وصيد الأسماك لضمان الاستقرار الغذائي في السنوات القادمة.