المبعوث الأممي إلى اليمن: أزمة البحر الأحمر تزيد من تحديات البلاد

⭕️ أبرز ما ورد في إحاطة مبعوث #الأمم_المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ:
⚫️ مستجدات المفاوضات |
– التقيت في #عدن بقيادات الحكومة وناقشنا الحاجة الملحة إلى معالجة تدهور الأوضاع المعيشية لليمنيين، وإحراز تقدم نحو تأمين التوصل إلى اتفاق خارطة طريق ينهي الحرب.
– التحديات التي أبرزتها في الإحاطات السابقة لا تزال تعرقل التقدم، وأبرزها الوضع الهش في المنطقة.
– استمرت الأعمال العدائية رغم أننا شهدنا انخفاضاً في الهجمات على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، إضافة إلى انخفاض عدد الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية ضد أهداف برية داخل اليمن.
– تمثل تهديدات #حكومة_صنعاء بتوسيع نطاق الهجمات استفزازاً مقلقاً في وضع مضطرب بالفعل.
– مع استمرار الوضع الإقليمي في تعقيد قدرتنا على تحقيق تقدم في اليمن، أكرر دعوة أمين عام الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار في #غزة، وأحث جميع الأطراف المعنية على خفض التصعيد في البحر الأحمر ومحيطه.
– رغم التحديات لا يزال الوصول إلى حل سلمي وعادل في اليمن ممكناً.
– خلال الشهر الماضي، زادت جهود الانخراط داخل اليمن وفي المنطقة حكومتي عدن وصنعاء ومختلف الأصوات اليمنية.
– الرسائل التي نسمعها أثناء هذه اللقاءات تعكس رغبة مستمرة في إيجاد حل سلمي للنزاع.
– ينادي اليمنيون بالمساواة كمواطنين أمام القانون، وبالفرصة للاستفادة من كامل قدرات بلادهم الاقتصادية، وبتحسين الخدمات وبالحكم الرشيد.
– هذه النداءات تتطلب في نهاية المطاف التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويبدأ عملية سياسية.
⚫️ محاور النقاشات |
– أواصل بحث سبل التهدئة وبناء الثقة، ويتطلب ذلك تعاوناً دولياً منسقاً وحسن نية من قبل الأطراف لاتخاذ خطوات أولية نحو العمل معاً من أجل تخفيف الجوانب الأشد صعوبة من المعاناة.
في الوقت الحالي، ينخرط مكتبي مع اليمنيين لتيسير إطلاق سراح المحتجزين على خلفية النزاع، وفتح الطرق، وتحسين القطاع الاقتصادي والمالي.
– انخرط فريقي الاقتصادي بشكل موسع مع الأطراف والفاعلين الرئيسيين حول التطورات الأخيرة في القطاع المصرفي.
– آمل أن يوفر ذلك العمل فرصة لمناقشة القضايا الاقتصادية على نطاق أوسع أيضاً.
– أحث الأطراف على العمل بحسن نية مع مكتبي لإيجاد حلول مقبولة للطرفين تخفف من التصعيد وتعطي الأولوية لصالح الشعب اليمني.
– أواصل التحضير من أجل وقف إطلاق نار على مستوى البلاد واستئناف عملية سياسية جامعة، ولتحقيق ذلك نعمل مع المسؤولين وصناع السياسات الاقتصادية.
– رغم أن حالة عدم اليقين في المنطقة تؤثر على اليمن، يجب ألّا نغفل عن القيمة الجوهرية للسلام طويل الأمد.
– لتحقيق هذه التطلعات المشتركة، سأحتاج إلى دعم المنطقة ومجلس الأمن.