أزمات الاقتصاد الإسرائيلي |
– إسرائيل تعلن عن إغلاق ميناء إيلات كلياً ابتداء من يوم الأحد المقبل، 20 يوليو، بسبب هجمات الحوثيين وقطعهم البحر الأحمر، والأزمات المالية المتفاقمة وتراكم الديون على الإدارة المشغلة للميناء – متابعات بقش.
– إسرائيل تعاني من نقص في المنتجات البترولية مع استمرار آثار هجمات إيران العنيفة التي طالت مصفاة حيفا وتعطيلها الشهر الماضي، في حين تعاني مصفاة أشدود من عطل فني، بينما تحاول وزارة الطاقة إخفاء الأزمة بعدم استخدام الاحتياطي، وقد تسبب الهجوم الصاروخي الإيراني في انخفاض إمدادات الوقود من مصفاة حيفا الأكبر – صحيفة كالكاليست الإسرائيلية.
– دراسة للمعهد الملكي للخدمات المتحدة البريطاني (أحد أقدم وأهم مراكز الدراسات الدفاعية في أوروبا) يقول إن القيود الاقتصادية والخسائر المالية الضخمة التي تكبّدتها إسرائيل وإيران في حربهما كانت السبب وراء قرار عدم الاستمرار في الحرب، حيث كانت تلوح أزمة اقتصادية خانقة لا يمكن تحملها.
أزمات الاقتصاد الفلسطيني |
– صحيفة هآرتس الإسرائيلية تقول إن تدمير المباني في قطاع غزة يتم بواسطة مقاولين إسرائيليين خاصين يتقاضون 1500 دولار عن كل مبنى يدمرونه، ويعملون تحت إشراف الوحدات القتالية في الجيش الإسرائيلي، مضيفة حسب قراءة بقش أن إسرائيل دمرت 89% من المباني في رفح، و84% في شمال القطاع، و78% من المباني في مدينة غزة دُمرت بشكل كلي أو جزئي.
تداعيات إنسانية |
– حكومة غزة تتهم “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من أمريكا وإسرائيل بجمع مئات آلاف الفلسطينيين المجوَّعين في ممرات حديدية ضيقة، وإغلاق البوابات عليهم عمداً، ورشهم بغاز الفلفل، ما أسفر عن قتل 21 شخصاً، بينهم 15 اختناقاً و6 بالرصاص الحي، جنوب القطاع.
– غزة | وكالة “الأونروا” تؤكد أن أطفال القطاع يموتون أمام الأعين، بسبب سوء التغذية لمن هم دون سن الخامسة، بينما لا تملك الوكالة الوسائل لعلاجهم، مشيرةً إلى أن استمرارها في تقديم الخدمات يزداد صعوبة، وما لا يقل عن 188 من منشآتها (أكثر من نصف جميع منشآت الأونروا) تقع داخل المنطقة العسكرية الإسرائيلية، كما نفدت أدوية ضغط الدم، والأدوية المضادة للطفيليات، والأدوية المضادة للفطريات، وأدوية التهابات العيون، وجميع علاجات الجلد، والمضادات الحيوية، بسبب الحظر الإسرائيلي – متابعات بقش.
