أجرى المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، زيارة إلى #السعودية وسلطنة #عمان لمباحثة وقف هجمات قوات #صنعاء في #البحر_الأحمر، وتحدَّث عن أمله في إيجاد "طرق لخفض التصعيد والسماح بالتراجع عن قرار #واشنطن بخصوص تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية عالمية". وجدد المبعوث الأمريكي في تصريحاته التي تابعها "بقش"، فكرةَ أن واشنطن سترفع #حكومة_صنعاء من قائمة الإرهاب إذا أوقفت هجماتها في البحر الأحمر، كما ستنتهي الضربات العسكرية الأمريكية والبريطانية على القدرات العسكرية لقوات صنعاء. دراسة رفع العقوبات واستئناف "السلام" وكالة بلومبيرغ وصفت هذه التصريحات بأنها تشير إلى أن واشنطن تعتمد على الدبلوماسية بعد حملة استمرت لنحو ثلاثة أشهر من الغارات الجوية ضد المنشآت في اليمن، إلا أنها فشلت في إيقاف الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة التابعة لقوات صنعاء، رغم أن الولايات المتحدة تقول إنها تمكنت من إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين. وردّاً على سؤال من وكالة بلومبيرغ عما إذا كانت واشنطن تعرض على الحوثيين مقايضة لإنهاء هجماتهم على السفن مقابل إلغاء التصنيف، قال ليندركينغ: "سندرس ذلك بالتأكيد، ولكن لا نفترض أنه شيء تلقائي". ومن العاصمة العمانية #مسقط قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن إنه أجرى محادثات مع وزير الخارجية العماني عقب إجراء مناقشات مع مسؤولين في #السعودية في اليوم السابق، وأوضح أنه ناقش "خطوات لضمان خفض تصعيد الحوثيين وتجديد التركيز على تأمين السلام للشعب اليمني"، معتبراً أن الهجمات تقوض التقدم في عملية السلام وتعقّد إيصال المساعدات الخارجية إلى اليمنيين، وكذا إلى الفلسطينيين. وأضاف: "يمكن أن يُظهر الحوثيون حسن النية" و"نية خفض التصعيد إذا أفرجوا عن طاقم سفينة جالاكسي ليدر المكونة من 25 فردا والتي تم احتجازها منذ نوفمبر 2023". ويمكن أن يساعد "خفض التصعيد" في استئناف محادثات السلام وفقاً لتيم ليندركينغ، وهي المحادثات المجمدة منذ 7 أكتوبر حسب وكالة بلومبيرغ. كما أشار المبعوث الأميركي إلى أن وصول الشحنات إلى ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه حكومة صنعاء "والذي يُعتبر شريان الحياة للشعب اليمني" انخفض بنسبة 15% بسبب الهجمات. وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت في منتصف يناير الماضي أنها ستدرج حركة أنصار الله الحوثيين في اليمن كجماعة إرهابية محددة بشكل خاص. ودخلت الأحداث في البحر منحى تصعيدياً أكبر بعد أن شكلت #واشنطن تحالفاً بحرياً دولياً ضم #بريطانيا وعدداً من الدول للتصدي لهجمات قوات صنعاء التي استهدفت حصراً السفن الإسرائيلية والمرتبطة بـ #إسرائيل، ثم توسعت لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية رداً على الضربات على اليمن.