بايدن: السعودية مستعدة للاعتراف بإسرائيل مقابل ضمانات أمنية أمريكية
الأخبار العربيةبايدن: السعودية مستعدة للاعتراف بإسرائيل مقابل ضمانات أمنية أمريكية

أعربت السعودية عن رغبتها في الاعتراف الكامل بإسرائيل مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وإقامة "منشأة نووية مدنية" في المملكة، وفقاً لما أكده الرئيس الأمريكي بايدن. وتلقى بايدن "مكالمة من السعوديين" قالوا فيها إنهم "يريدون الاعتراف الكامل بإسرائيل"، مشيراً إلى تحول كبير في السياسة السعودية تجاه إسرائيل. لكن السعودية ترغب في تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل ضمان من #أمريكا بتزويد المملكة بالأسلحة "إذا تعرضوا لهجوم من قبل دول عربية أخرى أو تلك الواقعة على مقربة مباشرة منها، وواحدة قاب قوسين أو أدنى"، حسب وصفه في تصريحات تلفزيونية. وأضاف بايدن أن #واشنطن ستقيم أيضاً منشأة نووية مدنية في أراضي السعودية، سيديرها الجيش الأمريكي "حتى تتمكن المملكة من الابتعاد عن الوقود الأحفوري"، حد قوله. إقامة دولة فلسطينية مقابل التطبيع بينما لم تؤكد #الرياض علناً مثل هذه النوايا، إلا أن المسؤولين السعوديين أكدوا باستمرار أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل يتوقف على التزام إسرائيل بإقامة طريق إلى دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وهو شرط يعارضه بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي. ولم يذكر بايدن الحالة الفلسطينية، وبدلاً من ذلك شدد على طلب السعودية الحصول على ضمانات أمنية أمريكية، خاصة في حالة وجود تهديدات من الدول العربية المجاورة، وكذلك #إيران. واعتبر ذلك تغييراً كبيراً لقواعد اللعبة في المنطقة بأسرها، ورغم هذه التطورات فمن المستبعد التوصل إلى اتفاق تطبيع قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، حيث تشير مصادر ديمقراطية وجمهورية أمريكية إلى أن ضيق الوقت سيحول على الأرجح دون عقد جلسات استماع في مجلس الشيوخ ضرورية للموافقة على ضمانات الدفاع للسعودية. ووفقاً لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن على إسرائيل عدم تفويت فرصة التطبيع مع السعودية، لأن الإسرائيليين يعتبرونها دولة عربية ذات ثقل سياسي مما قد يُخرج إسرائيل من عزلتها. وكان نتنياهو أعرب عن اعتراضه القوي للمطالب السعودية التي تربط التطبيع بوقف إطلاق النار في غزة، والذي سيشمل أيضاً صفقة رهائن، وإدارة غزة بآلية غير عسكرية، وموافقة إسرائيل على إنشاء دولة فلسطينية على حدود عام 1967.

المزيد من المقالات