تستنزف العمليات الأمريكية في الشرق الأوسط المخزونات العسكرية للدفاع الجوي الأمريكي، حيث يؤكد ذلك سام بابارو، وهو أكبر أدميرال أمريكي يشرف على القوات الأمريكية في منطقة #آسيا والمحيط الهادي، ويقول إن الصراعات في الشرق الأوسط، وفي #أوكرانيا أيضاً، تلتهم المخزونات الأمريكية من الدفاعات الجوية. ووفقاً لبابارو فإن بعض صواريخ باتريوت وصواريخ جو-جو التي تم استخدامها "تأكل الآن في المخزونات"، مؤكداً على أن إنفاق الدفاعات الجوية الأمريكية "يفرض تكاليف على استعداد" الولايات المتحدة للرد في منطقة آسيا والمحيط الهادي، خصوصاً وأن #الصين هي الخصم الأكثر قدرة في العالم. وتوضح وكالة رويترز وفق اطلاع بقش أن إدارة #بايدن تعمل على تسليح أوكرانيا وإسرائيل بشكل مطرد بدفاعاتها الجوية الأمريكية الأكثر تطوراً، وتعمل القوات البحرية الأمريكية بشكل مباشر على التواجد في #البحر_الأحمر بغرض معلن هو "حماية الشحن البحري التجاري" من هجمات الحوثيين في اليمن، في إطار التحالف البحري الدولي الذي تقوده واشنطن والذي تصفه التقارير الأمريكية بأنه فشل في ردع الهجمات اليمنية المتصاعدة. البنتاغون: ندافع عن أنفسنا في البحر الأحمر في أحدث التصريحات التي تابعها بقش، قال وزير الدفاع الأمريكي إن الولايات المتحدة تشن هجمات ضد اليمن "للدفاع عن أنفسنا" ووقف الهجمات على الشحن في البحر الأحمر وتقويض قدرات الحوثيين. واعتبر لويد أوستن أن الهجمات والتحركات اليمنية "غير عادلة" ويجب محاسبتهم عليها، مضيفاً: "لذلك نضع كل ما لدينا من أدوات لقواتنا وزيادة قدراتنا العسكرية من أجل خفض الهجمات الحوثية في البحر الأحمر". وأشار إلى أنه يتم العمل على تعزيز العلاقة وزيادة التعاون في منطقة آسيا ومن أهمها التعاون بين الولايات المتحدة و #اليابان و #كوريا_الجنوبية، كما قال بشأن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا إن الأخيرة ليست مهمة جداً لـ #أوروبا فقط بل وللعالم لذلك سيستمر الدعم الأمريكي لها. الهجوم على سفينة تركية وفي آخر المستجدات، كانت قوات صنعاء أعلنت أمس الثلاثاء عن استهداف سفينة في البحر الأحمر، هي السفينة التركية "أناضولو إس" بعدد من الصواريخ الباليستية والبحرية وتمت إصابتها إصابة دقيقة ومباشرة، وذلك لعدم استجابتها لتحذيرات القوات البحرية ولانتهاك الشركة المالكة لها حظر الدخول إلى الموانئ الإسرائيلية. وكان مركز المعلومات البحرية المشترك أصدر تقريراً الإثنين قال فيه إن السفينة "أناضولو إس" تلقّت نداء من قبل سلطة يمنية، وأمرتها بتغيير مسارها إلى الشمال في 17 نوفمبر الجاري، لكنها لم تمتثل وواصلت مسارها. وحسب البيانات التي راجعها بقش، فإن السفينة أناضولو إس ناقلة بضائع سائبة ترفع علم #بنما، ويبلغ طولها الإجمالي 183 متراً، وعرضها 32 متراً، وقد كانت في البحر الأحمر منذ أيام قبل أن تعمد إلى إغلاق نظام التعريف الآلي الخاص بها تجنباً للاستهداف. والسفينة مسجلة باسم شركة ميداس لاين في بنما منذ مارس 2014، ولا يُعرف مشغلها الحالي، إذ تم تغيير اسمها من "إنكا كوين" الذي عُرفت به منذ عام 2014 إلى "أناضولو إس" في أوائل سبتمبر الماضي. ولم يصدر تعليق عن أي جهة تركية حول الحادثة، إلا أن التقارير ربطت الأمر بأن السفن التركية لا تزال تتعامل مع إسرائيل رغم إعلان السلطات التركية رسمياً عن توقف التعامل مع إسرائيل كلياً منذ شهر مايو 2024.