بقش - الأخبار العالمية 25 نوفمبر 2023م قالت صحيفة بريطانية إن خطط التوصل إلى اتفاق سلام بين #حكومة_صنعاء و #السعودية معرضة للخطر بسبب هجمات قوات #صنعاء على إسرائيل والاستيلاء على السفينة التجارية المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر "غالاكسي ليدر". وتحدثت "الغارديان" في تقرير ترجمه "بقش"، عن تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة لشن هجوم على المواقع العسكرية لقوات صنعاء في العاصمة وما حولها، بالإضافة إلى غرفة عمليات الموانئ، ما لم يتم إطلاق سراح السفينة "غالاكسي ليدر" التي تم الاستيلاء عليها يوم الأحد. وهناك ضغوط لإعادة تصنيف "الحوثيين" كمنظمة إرهابية في #واشنطن و #لندن، الأمر الذي من شأنه أن يهدد أي اتفاق سلام، بينما تأمل السعودية أن تتمكن من الحفاظ على "جدار حماية" بين محادثات السلام اليمنية والهجمات العسكرية لقوات صنعاء على إسرائيل. آخر مستجدات محادثات #الرياض استدعى السعوديون، الأسبوع الماضي، #حكومة_عدن لإجراء مزيد من المحادثات في الرياض لتقديم خارطة طريق منقحة من شأنها أن تؤدي إلى "مغادرة القوات الأجنبية" بما في ذلك القوات السعودية، في غضون ستة أشهر. ووفقاً للغارديان، ستقوم السعودية بتمويل دفع الرواتب لعشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين الذين لم يتقاضوا رواتبهم، كما يتضمن اتفاق الميزانية تحويل مبالغ كبيرة من المحافظات الجنوبية إلى الشمالية. ومن شأن الصفقة أن تؤدي إلى توحيد البنكين المركزيين بين صنعاء وعدن والعملة المحلية في البلاد، وكذا إنشاء منطقة عسكرية عازلة بين شمال اليمن والسعودية، حسب ما اطلع عليه بقش، وتشير الصحيفة إلى أن من المقرر أن تجرى مناقشات حول إقامة دولة منفصلة للجنوب في وقت لاحق. وبينما تريد السعودية إنهاء مشاركتها العسكرية في اليمن في أسرع وقت ممكن، تم تحديد خارطة طريق سعودية متعددة المراحل أمام مجلس #عدن الرئاسي. قوات صنعاء مصدر قلق وفي هذه الأثناء يتم التركيز على صواريخ الحوثيين وطائراتهم المسيرة "بدون طيار"، مع تزايد القلق الدولي بعد احتجاز السفينة المملوكة للملياردير الإسرائيلي أبراهام أونغر. وأعلن الحوثيون أنهم لن يستهدفوا السفن الإسرائيلية فحسب، بل أيضاً تلك التي تحمي السفن الإسرائيلية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، ويُظهر التهديد كيف أن الحوثيين يمثلون تهديداً طويل الأمد لمصالح الشحن الغربية في المنطقة. وفي ضوء ذلك، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إنه وبسبب "استهداف الحوثيين الأخير للمدنيين، والآن قرصنة سفينة في المياه الدولية، بدأنا مراجعة التصنيفات الإرهابية المحتملة والنظر في خيارات أخرى مع حلفائنا وشركائنا أيضاً". وفي حين سخر قائد الجماعة، عبدالملك الحوثي، من أن واشنطن تدعي احترام القانون الدولي، تعتزم الولايات المتحدة إعادة تنشيط القوات البحرية المشتركة لحماية السفن التجارية في ممرات التجارة الدولية في البحر الأحمر، وهو ما ترد عليه قوات صنعاء بأنها سترد رداً مناسباً على أي تدخل أجنبي في المياه الإقليمية أو الجزر اليمنية.