بعشرين مليار دولار سنوياً | المكسيك تفرض شروطها على أمريكا لوقف الهجرة غير الشرعية
الأخبار العالميةبعشرين مليار دولار سنوياً | المكسيك تفرض شروطها على أمريكا لوقف الهجرة غير الشرعية

يطالب رئيس #المكسيك بأن تدفع إدارة #بايدن الأمريكية 20 مليار دولار سنوياً لدول أمريكا اللاتينية مقابل كبح أزمة الهجرة غير الشرعية إلى داخل الولايات المتحدة. هذا المبلغ الذي تطالب به المكسيك، اعتبر أمريكيون أن دفعَهُ والامتثالَ لإنذار دولة أجنبية سيجعل الولايات المتحدة الأمريكية تبدو ضعيفة، وفقاً لقناة فوكس نيوز الأمريكية. وجاء التأكيد على هذا المطلب خلال مقابلة للرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، مع برنامج "60 دقيقة"، حيث قال إن زيادة المهاجرين الذين يعبرون إلى الولايات المتحدة ستستمر ما لم يمتثل الرئيس بايدن وإدارته لمطالبه. شروط كبح الأزمة إرسال الـ20 مليار دولار سنوياً إلى دول أمريكا اللاتينية، يأتي إلى جانب عدد من الشروط الأخرى التي اشترطها رئيس المكسيك أوبرادور. وأبرز هذه الشروط رفع العقوبات المفروضة على الدولة الأمريكية الجنوبية النفطية #فنزويلا، وإنهاء الحصار المفروض على #كوبا، وإضفاء الشرعية على ملايين اللاتينيين الذين عملوا وعاشوا في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة 10 سنوات. وجادل أوبرادور بأنه يجب تلبية هذه الاحتياجات لأمريكا اللاتينية للحد من أزمة المهاجرين. ويرى مسؤولون مكسيكيون أن الامتثال الأمريكي سيساعد #واشنطن على إظهار رغبتها في معالجة الأسباب الجذرية للهجرة، وفق متابعات بقش عن شبكة إن بي سي الأمريكية، لكن مسؤولين أمريكيين قالوا إنه لا يجب أن تمتثل أمريكا لمطالب المكسيك. القلق الأمريكي من الهجرة وخسائرها يسود الشارع الأمريكي قلق من أزمة الهجرة غير الشرعية التي هي نتيجة للوضع الجيوسياسي المتغير في المنطقة، وتُعد هذه الأزمة محل مطالبات الأمريكيين للتحرك باتجاه إيجاد حل إقليمي. وقد عطلت أزمة الهجرة غير الشرعية وأمن الحدود الجنوبية أجندة بايدن السياسية، بسبب تمسك الجمهوريين بحل مشكلة الهجرة قبل غيرها. والخسائر المالية التي تكبدتها أمريكا من الهجرة غير الشرعية (من رعاية طبية طارئة واحتجاز الأجانب في السجون ورعاية اجتماعية) وصلت إلى 116 مليار دولار في 2017، حتى ارتفعت في الوقت الحالي إلى مستوى يفوق 150 مليار دولار سنوياً حسب متابعات بقش، وهو ما ينقل العبء حتماً إلى دافعي الضرائب. وسبق وتبادل كل من بايدن والرئيس السابق #ترامب بالاتهامات واللوم، مما جعل ملف الهجرة وسياسات الحدود موضوعاً ساخناً ومحورياً في سباقهما للبيت الأبيض في نوفمبر المقبل. وتشير الأرقام التي اطلع عليها بقش أن الولايات المتحدة واجهت زيادة مستمرة في المهاجرين على الحدود الجنوبية تحت إشراف بايدن، حيث وصلت إلى رقم قياسي بلغ 2.4 مليون مواجهة للمهاجرين في السنة المالية 2023، بزيادة حادة من حوالي 1.7 مليون في عام 2021، وفقاً لبيانات الجمارك وحماية الحدود (CBP). وفي ديسمبر 2023 سجلت لقاءات المهاجرين رقماً قياسياً بلغ 302,000 شخص خلال ذلك الشهر. كما سجل مكتب الجمارك أكبر عدد من لقاءات المهاجرين في شهر فبراير 2024، بلغ 189,922 لقاء، بزيادة قدرها 21% عن العام الماضي، كما واجه مسؤولو الحدود 69 شخصاً على قائمة مراقبة الإرهاب لمكتب التحقيقات الفيدرالي بين موانئ الدخول على الحدود الجنوبية في الأشهر الخمسة الأولى من هذه السنة المالية، أي أكثر بكثير من 26 شخصاً تم القبض عليهم من 2017 إلى 2021. إلى ذلك يعتقد خبراء أمريكيون، مثل المستشار السابق في حملة ترامب روب أرتليت، أن عدد المهاجرين خلال فترة حكم بايدن زادوا إلى 7.3 مليون شخص نتيجة تغيير سياسات الهجرة التي وضعها ترامب، مما يتطلب اعتماد سياسات بديلة، وتعزيز الحدود لضمان هجرة قانونية وشرعية إلى الولايات المتحدة.

المزيد من المقالات