بقش - الأخبار العالمية 13 نوفمبر 2023م وصلت المبالغ التي استدانتها إسرائيل منذ بداية الحرب إلى نحو 8 مليارات دولار (30 مليار شيكل). ووفقاً لوزارة المالية الإسرائيلية، فإن أكثر من هذه الديون هو ديون مقومة بالدولار تم جمعها في إصدارات في الأسواق الدولية، بينما جُمع جزءٌ آخر في السوق المحلية، في عطاء سندات أسبوعي. وتسمح الإمكانيات التمويلية لدولة الاحـ.. تلال بأن تمول الحكومة كل احتياجاتها بشكل كامل، وفقاً للوزارة، لكن ذلك يمثل زيادة حادة في النفقات لتمويل الجيش، وكذلك صرف تعويضات للشركات القريبة من الحدود، وأسر القتـ..لى والأسرى الإسرائيليين، في حين تراجَعَ الدخل الإسرائيلي من الضرائب. "نزيف متواصل ومبادرات اقتصادية للإنقاذ" ومع مرور خمسة أسابيع على الحـ.. رب الإسرائيلية على قطاع غـ.. زة، ارتبك الاقتصاد الإسرائيلي بسبب الخسائر الباهظة التي يتكبدها، خصوصاً وأن الاقتصاد يعاني بالفعل من أزمات داخلية قبل الحـ.. رب. ويقول تقرير لبنك إسرائيل المركزي إن غياب الآلاف من العمال عن وظائفهم بسبب الحـ.. رب، وهو ما يكلف الاقتصاد نحو 2.3 مليار شيكل أسبوعياً، أي قرابة 600 مليون دولار، أو ما يعادل 6% من إجمالي الناتج المحلي في أسبوع، حسب متابعات بقش. وكلَّف استدعاءُ العاملين والموظفين إلى احتياط الجيش، خسائر فادحة على مستوى التكاليف والإنتاج، إذ يصل عدد الذين تم استدعاؤهم إلى ما بين 300 و350 ألف موظف إسرائيلي. ووسط هذا المناخ الاقتصادي المرتبك، أعاد المستثمرون الإسرائيليون والأجانب حساباتهم في مجال التكنولوجيا الفائقة، على سبيل المثال لا الحصر، وفقاً لموقع ذا ماركر الإسرائيلي. ويذكر الموقع أن 20% من مديري شركات التكنولوجيا الفائقة أبلغوا عن وجود قيود شديدة على النشاط، حيث إن الحـ.. رب تضرب شركات التكنولوجيا المتقدمة الإسرائيلية، فيما بدأت العديد من المبادرات لإنقاذ الصناعة من أصحاب رؤوس الأموال والصناديق الاستثمارية، ورجال الأعمال، والعاملين السابقين في القطاع العام وهيئة الابتكار. وظهرت العشرات من المبادرات الخاصة من أجل إنقاذ الاقتصاد الإسرائيلي المتدهور، وأبرزها وفقاً لمتابعات "بقش" صناديق الطوارئ التي تم إنشاؤها لتوفير الحل المالي للشركات الناشئة التي ستنهار إذا لم تتلق الاستثمار في الأشهر المقبلة، وهي في أمس الحاجة إلى ما هو أشبه بأنبوب أوكسجين إنعاشي.