إعلام أمريكي: حاملات الطائرات القديمة فشلت في التصدي لهجمات الحوثيين
الأخبار العالميةإعلام أمريكي: حاملات الطائرات القديمة فشلت في التصدي لهجمات الحوثيين

تتعاطى وسائل إعلام أمريكية مع تواجد التحالف البحري الدولي الذي تقوده #واشنطن في #البحر_الأحمر باعتباره فشل في التصدي لتهديدات #حكومة_صنعاء ضد السفن المرتبطة بـ #إسرائيل والتجارة البحرية العالمية كما تقول التقارير. وأمام هذا الحظر، قالت حكومة صنعاء في بيان أمس الأحد إن العديد من الشركات العاملة في الشحن البحري التابعة لإسرائيل تعمل على بيع أصولها، وإنها تنقل ممتلكاتها من سفن الشحن والنقل البحري إلى شركات أخرى أو تسجيلها بأسماء جهات أخرى، مضيفةً: "لن نأخذ في الاعتبار أي تغيير ملكية أو أعلام السفن" وفق متابعات بقش. وفي البيان العسكري حذرت حكومة صنعاء الجهات المعنية من التعامل مع هذه الشركات أو السفن كونها تخضع للعقاب ومحظور عليها العبور من منطقة العمليات البحرية، مشيرة إلى أنها مستمرة في فرض الحصار البحري على إسرائيل واستهداف كافة السفن التابعة لها أو المرتبطة بها أو المتجهة إليها. عدم جدوى حاملات الطائرات مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية نشرت تقريراً اطلع عليه بقش قالت فيه إن حكومة صنعاء تُظهر أن الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والطائرات بدون طيار يمكن أن تواجه حاملات الطائرات التي كانت مهيمنة في السابق، والتي تفرض الآن ضغوطاً على الميزانيات وتواجه مخاطر كبيرة. ويعكس الاستثمار الكبير للبحرية الأمريكية في حاملات الطائرات تراجع أهمية البارجة بعد الحرب العالمية الثانية، حيث إن صعود الحرب الحديثة للصواريخ المضادة للسفن من الخصوم مثل #الصين و #صنعاء يُظهر ضعف شركات الطيران باهظة الثمن. وتشير المجلة إلى أن على البحرية الأمريكية أن تحوّل تركيزها نحو توسيع أسطولها من الغواصات، وبناء سفن حربية أصغر حجماً ورشيقة، وتطوير أسلحة متقدمة تفوق سرعتها سرعة الصوت وأسلحة فضائية للتكيف مع التهديدات المتطورة والحفاظ على قوة عالمية فعالة. ومع التقدم التكنولوجي فإن حاملات الطائرات الأمريكية أصبحت بقايا من حقبة ماضية، ونظاماً قديماً لا يستحق التكلفة، وتشير المجلة إلى أنه تم رفض السفينة الحربية الأمريكية المفضلة في ذلك الوقت (البارجة) للأمريكيين في المحيط الهادئ في بيرل هاربور، حيث غرق أسطول البوارج التابع لأسطول المحيط الهادئ. واليوم يبلغ متوسط تكلفة بناء حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية "حاملة طائرات عملاقة مثل فئة جيرالد آر فورد الأمريكية الجديدة" أكثر من 13.3 مليار دولار. وتكلف الصيانة مئات الملايين من الدولارات الإضافية، ولدى الولايات المتحدة 11 حاملة طائرات، وهذه السفن الحربية هي أكبر شركات النقل في العالم، مع ضعف مساحة سطح السفينة للإقلاع والهبوط من أي أسطول ناقل آخر في العالم. مع ذلك فإن تعقيدها وتكلفتها الباهظة لا تجعلها أهدافاً مغرية للخصوم فحسب، بل إذا تم تدميرها أو إلحاق أضرار جسيمة بها في القتال فإن ذلك سيجعلها فعلياً رصيداً مُهدَراً، وستضيع مليارات الدولارات وستتدهور قدرات البحرية الأمريكية على إسقاط التهديدات بشكل خطير. إبعاد البحرية الأمريكية تورد المجلة أن حكومة صنعاء أثبتت المزايا غير المتكافئة التي توفرها الصواريخ المضادة للسفن لأعداء الولايات المتحدة، مقابل جزء بسيط من تكلفة حاملات الطائرات الأمريكية، وأن صنعاء أثبتت في أواخر عام 2023 أنها قادرة على إبعاد البحرية الأمريكية بأكملها بمثل هذه الصواريخ. وتصف المجلة حكومة صنعاء بأنها قامت بتعقيد الشحن الدولي وزيادة المخاطر في هذه الصناعة المهمة، وتفجير (رفع) تكلفة البضائع على الجميع، لاعتماد الاقتصاد العالمي على التجارة البحرية. ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية كانت البحرية الأمريكية الملاذ الأخير الضامن لطرق التجارة البحرية الواسعة في العالم، لاسيما في الشرق الأوسط، لكن وجود الصواريخ المضادة للسفن تحت سيطرة حكومة صنعاء كان أكثر من كافٍ لإبعاد الجزء الأكبر من البحرية الأمريكية عن التدخل ضدهم في البحر الأحمر. كما أن تردُّد وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" في نشر الأصول البحرية باهظة الثمن تحت قيادتها في المنطقة لوقف الهجمات في أعالي البحار لم يَزِد فقط من "لَدْغَة الهجمات على الجميع"، ولكنه أيضاً أرسل إشارة إلى المنافسين مثل الصين أنه ليس لديهم ما يخشونه من أسطول حاملات الطائرات الأمريكية المخيف ذات يوم.

المزيد من المقالات