إضافة للاضطراب الذي شهده ميناء "إيلات" وتوقفه عن استقبال السفن بسبب هجمات قوات #صنعاء في #البحر_الأحمر على السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ #فلسطين المحتلة، فإن ميناء #حيفا هو الآخر يواجه تهديداً فعلياً. فبعد إعلان شركة الشحن الصينية "كوسكو" عن إيقاف عمليات الشحن والإبحار إلى إسرائيل، لفت موقع "غلوبس" الاقتصادي الإسرائيلي إلى أن هذا الإيقاف يؤثر على شركة الشحن الإسرائيلية "زيم"، إذ ترتبط الشركتان بشراكة تجارية. وستواجه شركة "زيم" نقصاً في السفن مما سيجعلها ترفع تكاليف الشحن أكثر، كما يؤثر توقف "كوسكو" على ميناء خليج حيفا الذي تشغله شركة صينية أخرى هي "SIPG"، إذ يعتمد الميناء على الكثير من سفن كوسكو التي تزوره. الشيكل الإسرائيلي ينزف يمر الاقتصاد الإسرائيلي باضطراب أدى إلى هبوط الشيكل بحدة، وحركة التجارة، وسط التصعيد في الشمال ورفع جنوب أفريقيا دعوى لإحالة #إسرائيل إلى محكمة العدل الدولية مما أدى إلى تفاقم الاضطراب الاقتصادي في الداخل، ويُضاف ذلك إلى تداعيات توقف الملاحة الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى هناك من البحر الأحمر. ووفق بيانات اطلع عليها "بقش" من موقع غلوبس، هبط سعر الشيكل اليوم الاثنين بشكل حاد مقابل الدولار، متراجعاً بنسبة 1.41% مقارنة بالسعر التمثيلي ليوم الجمعة، عند 3.7074 شواكل للدولار، كما هبط بنسبة 1.58% ليصل إلى 4.0541 شواكل لليورو الواحد، فيما انخفض الشيكل الأسبوع الماضي بنحو 2% مقابل الدولار الأمريكي، وبنحو 1.25% مقابل اليورو. كبير الاقتصاديين في بنك "مزراحي طفحوت" الإسرائيلي، رونين مناحم، قال لغلوبس إن عدة عوامل محلية أدت إلى إضعاف الشيكل، مثل التصعيد في الشمال والضفة الغربية، وإحالة إسرائيل إلى محكمة العدل الدولية، وتخفيض بنك إسرائيل أسعار الفائدة في بداية الشهر. ويأتي الهبوط بعد أن أصدر بنك إسرائيل المركزي أمس الأحد أرقام احتياطيات النقد الأجنبي التي أظهرت أنه لم يبع الدولار على الإطلاق لتحقيق التوازن في سوق الصرف الأجنبي، وهو احتمال أن يستمر المركزي في إبقائه على الطاولة. ويواجه الشيكل تحديات تخلق ارتفاعاً في أسعار المنتجات المستوردة، مما يصعب على بنك إسرائيل إجراء مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة. هناك أيضاً مسألة ميزانية الدولة لعام 2024، والتي تسببت وفقاً لغلوبس في نفاد صبر كبير بين كبار المسؤولين في بنك إسرائيل، الذين يطالبون بتغييرات في الميزانية في ضوء تكلفة الحرب. ميزانية جديدة بعجز 6% ويُرجَّح أن تُقر حكومة نتنياهو ميزانية الحرب للعام الجديد 2024 هذا الأسبوع، وتتوقع الحكومة -التي استدانت أكثر من 8 مليارات دولار منذ بداية الحرب- عجزاً بقيمة 6% حال استمرار الحرب حتى فبراير المقبل. وتشير تقديرات وزارة المالية الإسرائيلية للعام الجديد، إلى أن الحرب ستكلف على الأرجح ما لا يقل عن 50 مليار شيكل أخرى في 2024 وستؤدي إلى زيادة عجز ميزانيتها لثلاثة أمثال تقريباً إلى نحو 6% من الناتج المحلي الإجمالي إذا استمر القتال حتى فبراير. وفي 2023 وافقت إسرائيل على ميزانية لعامي 2023-2024، لكن مع اندلاع الحرب على #غزة تضررت المالية العامة، بما تطلَّب تعديلات في الميزانية. الحرب تضرب السياحة الإسرائيلية السياحة الهامة بالنسبة لإسرائيل، تكبدت خسائر فادحة منذ السابع من أكتوبر 2023، ففي شهر ديسمبر الماضي -خلال عطلة عيد الميلاد- وصل إلى إسرائيل 53 ألف سائح فقط، مقارنة بشهر ديسمبر 2022 عندما جاء 266 ألف سائح، أي بهبوط نسبته 80%. وطالع "بقش" في موقع كالكاليست الإسرائيلي تقريراً حول تأثير الحرب بصورة كبيرة على عدد السياح الذين يدخلون إسرائيل، فبينما توقعت وزارة السياحة الإسرائيلية للربع الأخير من 2023 وصولَ نحو 900 ألف سائح إلى الأراضي المحتلة، دخل نحو 180 ألف سائح فقط خلال الفترة. بهذا الشكل انتهى العام الماضي الذي كان من الممكن أن يكون مزدهراً على صعيد السياحة الإسرائيلية والذي كان من المفترض أن تقترب فيه من الأرقام القياسية لعام 2019 قبل وباء #كورونا، حسب صحيفة "كالكاليست". وتأتي على رأس قائمة السياحة الداخلة إلى إسرائيل، عشرُ دول هي #أمريكا، #فرنسا، #إنكلترا، #روسيا، #ألمانيا، #إيطاليا، #رومانيا، #بولندا، #كندا و #إسبانيا.