انطلاق منتدى #دافوس بمخاوف جيوسياسية عالمية
الأخبار العالميةانطلاق منتدى #دافوس بمخاوف جيوسياسية عالمية

انطلقت فعاليات منتدى دافوس الاقتصادي العالمي في #سويسرا اليوم الاثنين، جامعاً النخب السياسية والاقتصادية من أنحاء العالم. وتشمل قائمة ضيوف المؤتمر السنوي الرابع والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي كبار الشخصيات في مجال الأعمال، وتتطلع الدول إلى مستقبل ما بعد جائحة الوباء والمشاكل الاقتصادية، التي عانى العالم منها خلال السنوات الثلاث الماضية، ولكن مع استمرار الحروب والتوترات في العديد من المناطق، سينصبّ اهتمام العديد من المشاركين والمشاركات على القضايا الجيوسياسية. وبغياب #روسيا، يناقش المنتدى في منتجع دافوس الجبلي السويسري، الحرب الروسية الأوكرانية بحضور وفد أوكراني ضخم يرأسه رئيس #أوكرانيا الذي حضر المنتدى لأول مرة منذ بدء الحرب. كما يناقش المنتدى الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط. وخلال مؤتمر صحفي عُقد في 9 يناير، قال رئيس المنتدى إن "إحدى الأولويات الرئيسية هي كيفية تجنب المزيد من التصعيد. ويحضر المنتدى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ورؤساء وزراء #لبنان و #الأردن و #العراق و #قطر ووفد كبير من #الإمارات. وقاطعت المنتدى دول تتقدمها #تركيا، وفقاً لتوجيه صادر من الرئيس التركي أردوغان. فقد وجه أردوغان الوزراء والمسؤولين الأتراك بالامتناع عن حضور منتدى دافوس، وذلك بسبب موقف المنظّمين المؤيد لـ #إسرائيل في حربها على قطاع #غزة منذ أكثر من 100 يوم. استطلاع: تباطؤ النمو العالمي والاقتصاد الأمريكي أكثر سلبية يتوقع تقرير تابعه "بقش" صادر عن منتدى دافوس اليوم الاثنين، أن آفاق نمو الاقتصاد العالمي ما زالت تتسم بالضعف وعدم اليقين، في ظل استمرار العوامل غير المواتية، وتشديد الظروف المالية، وتنامي الخلافات الجيوسياسية والضغوط الاجتماعية. التقرير ذكر أنه على الرغم من إحراز تطورات إيجابية مثل تراجع الضغوط التضخمية، والتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، لكن الشركات وصانعي السياسات لا زالوا يواجهون رياحاً معاكسة، وتقلبات مستمرة إثر استمرار تباطؤ الاقتصاد العالمي. وتشير نتائج الاستطلاع الذي أُجري خلال الفترة (نوفمبر وديسمبر 2023) إلى أن 56% ممن شملهم المسح يتوقعون تباطؤ النشاط الاقتصادي العالمي في 2024، بينما يتوقع 20% منهم استقراره دون تغيير، مقابل توقع 23% تحسن الظروف الاقتصادية إلى حد ما. وأظهر الاستطلاع تباين آراء الاقتصاديين بشأن مختلف الاقتصاديات بشكل كبير، وكانت التوقعات أكثر تشاؤماً بشأن آفاق الاقتصاد الأوروبي، حيث يتوقع قرابة 77% من المشاركين ضعف نمو اقتصاد المنطقة هذا العام، وهو ما يعادل ضعف النسبة المسجلة في استطلاع سبتمبر الماضي. كما تحولت نظرة الاقتصاديين إلى آفاق الاقتصاد الأمريكي نحو مزيد من السلبية، حيث يتوقع 56% من المشاركين تحقيق الولايات المتحدة نمواً معتدلاً أو أعلى هذا العام، انخفاضاً من 78% في استطلاع ماضٍ. وأردف التقرير أن الخلافات الجيوسياسية تثير مخاوف الاقتصاديين بشكل خاص، حيث يتوقع 69% منهم تسارع وتيرة التفتت الجيوسياسي في 2024، كما يتوقع 87% منهم أن تؤجج التوترات الأخيرة تقلبات الاقتصاد العالمي على مدار السنوات الثلاث القادمة.

المزيد من المقالات