منتسبو بنك عدن المركزي يطلبون اللجوء إلى الخارج وسط صمت رسمي من قبل البنك
الأخبار المحليةمنتسبو بنك عدن المركزي يطلبون اللجوء إلى الخارج وسط صمت رسمي من قبل البنك

تقدَّم مسؤول في بنك عدن المركزي للجوء الإنساني في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد قدومه إليها ضمن وفد من البنك للمشاركة في دورة تدريبية، في خطوة ليست الأولى من نوعها، دون أن يصدر البنك توضيحات رسمية بهذا الخصوص. وتقول المعلومات المتوفرة إن بكيل عبد سلطان، وهو المدير العام المساعد للنقد الأجنبي وشؤون الصرافة في بنك عدن المركزي، تقدم بطلب للجوء إلى #أمريكا بعد وصوله لحضور الدورة التدريبية. وبهذا الطلب يرتفع طلبات اللجوء الإنساني لموظفي البنك المركزي إلى نحو ستة طلبات تقريباً، حيث استغل الموظفون ترشيحهم للدورة وفضَّلوا عدم العودة إلى #اليمن وفقاً لمعلومات "بقش". وقال مسؤول في البنك المركزي إن زملاء له من عدة محافظات، هي #تعز و #لحج و #الضالع و #حضرموت، طلبوا اللجوء إلى خارج اليمن بعد ترشيحهم لاستحقاقات رسمية خارجية، رغم حصولهم على مزايا ومستحقات عديدة دون غيرهم. آخرون طلبوا اللجوء تفيد المعلومات التي حصل عليها بقش بأن طالبي اللجوء يشملون ياسر القباطي، مدير عام المراسلات الخارجية بقطاع العلاقات الخارجية، إذ فضل عدم العودة من أمريكا عقب ترشيحه من العلاقات الخارجية للبنك. وغادر نادر فضل، وهو مهندس بإدارة الحاسب الآلي، إلى دولة أخرى يرجَّح أنها #ألمانيا أو #ماليزيا، وكذلك ثابت الجرادي نجل مدير إدارة الفروع بالبنك الذي لجأ إلى ألمانيا، كما طلب الموظف أيمن الكهلاني اللجوء في #بريطانيا بعد دخولها بفيزا مشاركة بدورة تدريبية من إدارة الحاسب الآلي، وذلك خلال فترة إدارة المحافظ الأسبق محمد زمام. ومن قبل غادر عمرو بازغيفان العلاقات الخارجية للبنك إلى دولة #قطر في العام 2017 خلال فترة إدارة المحافظ الأسبق منصر القعيطي. وتشير المعلومات إلى أنه تم مؤخراً توقيف جواد بحصو، وهو موظف في العلاقات الخارجية للبنك المركزي بمطار #القاهرة، من قبل الأمن المصري، وهو في طريقه إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد أن قدّم محافظ بنك عدن المركزي أحمد غالب المعبقي بلاغاً إلى السلطات المصرية للقبض على بحصو تخوفاً من لجوئه أيضاً. وتشهد الدورات التدريبية وبرامج التعاون المشترك مع صندوق #النقد_الدولي و #البنك_الدولي والمؤسسات المالية الدولية، استغلالاً من قبل موظفي بنك عدن المركزي للخروج من اليمن وتقديم اللجوء في الخارج وفقاً للمعلومات المتوفرة، وسط التقارير التي تفيد بعدم قدرة إدارة البنك المركزي على إجراء معالجات جذرية لتدهور الوضع الاقتصادي والمالي وانهيار العملة المحلية في مناطق سيطرة #حكومة_عدن. وسبق لكيان في عدن يُدعى "نقابة الصرافين الجنوبيين" أن اتّهم قيادات بنك عدن المركزي بالفساد والتلاعب والفوضى داخل أروقة البنك، والعبث المنظم بأموال واحتياطيات الشعب، معتبراً أن ارتفاع أسعار الصرف بشكل حاد ليس له مبرر اقتصادي ويثير قلق المواطنين ويتسبب في اضطراب حركة التجارة والنشاط الاقتصادي.

المزيد من المقالات