تواصل #واشنطن إعلان تمسكها بعملية السلام في #اليمن مع ربطها بإيقاف هجمات #حكومة_صنعاء في #البحر_الأحمر، والتي أدت إلى تصنيفهم كجماعة إرهابية عالمية وسيتم رفع هذه العقوبات بمجرد وقف الهجمات وفقاً للتصريحات الأمريكية. لكن إذا لم يتم إيقاف الهجمات "سنواصل اتخاذ الإجراءات المناسبة" وفقاً للسكرتير الصحفي للبنتاغون، بات رايدر، والذي قال في أحدث التصريحات التي تابعها بقش إن واشنطن ملتزمة بالدفاع عن السفن الدولية والبحارة الذين يعبرون البحر الأحمر، مشيراً إلى استمرار الإجراءات الأمريكية (الضربات على مواقع برية) لإضعاف قدرات حكومة صنعاء. المبعوث الأمريكي والسلام مقابل وقف الهجمات لا تزال المفاوضات متوقفة كما سبق وأعلنت كلتا الحكومتين في #صنعاء و #عدن، عقب التصعيد العسكري في البحر الأحمر التالي للحرب والحصار على قطاع #غزة. وقالت وزارة الخارجية بحكومة صنعاء، السبت، إن المفاوضات متوقفة، وإنه تم التأكيد لـ #الأمم_المتحدة أن الخارطة تم التوصل إليها مع #السعودية وأن لا علاقة لها بأحداث غزة، ويفترض ألا يكون لـ #أمريكا و #بريطانيا أي علاقة بها المبعوث الأمريكي الخاص إلى #اليمن، تيم ليندركينغ، قال إن هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر وخليج عدن يجب ألا تعرقل عملية السلام في اليمن. وأشار ليندركينغ في تصريحات صحفية إلى أن واشنطن ستوقف ضرباتها الانتقامية ضد اليمن عندما توقف حكومة صنعاء هجماتها على الشحن، واضعاً مسؤولية تهدئة الوضع في أيدي حكومة صنعاء. وقال إن العبء يقع على حكومة صنعاء لوقف هجمات البحر الأحمر، مضيفاً: "يمكن أن يدفعنا ذلك جميعاً إلى البدء في التراجع ووقف التصعيد وإعادة الوضع في اليمن إلى ما كان عليه في 6 أكتوبر 2023، والذي كان واعداً وممكناً أكثر بكثير مما هو موجود الآن، وهذا هو المكان الذي نريد إعادة التركيز فيه". تأتي تصريحات المبعوث الأمريكي هذه رغم تأكيده على أن "اليمن لم يكن أبداً قريباً من السلام قبل أن تخرج العملية عن مسارها". وذكر ليندركينغ أن واشنطن تحاول الحفاظ على جهد دولي للحفاظ على التركيز على عملية السلام في اليمن، وعلى الوضع الإنساني الحرج للغاية. ورأى ليندركينغ أن "هذا الوضع يعيق قدرتنا على إعادة التركيز على عملية السلام في اليمن، للاستفادة من خريطة الطريق التي وافقت عليها الحكومتان بصنعاء وعدن في ديسمبر 2023". وتطالب واشنطن بالالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي المرتبطة باليمن في الوقت الذي تطالب فيه حكومة صنعاء بوقف الحرب والحصار والذي قضى به مجلس الأمن الدولي، مع رفض إسرائيل تنفيذه ووقف حربها على غزة. وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ تحدث لمجلس الأمن الدولي قائلاً إن خطر المزيد من الهجمات لا يزال قائماً في غياب وقف إطلاق النار في غزة، وسط تأكيد حكومة صنعاء أنها لن توقف هجماتها إلا حين يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة.