أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الخميس عن إدراج وتحديد عشرات الأشخاص والسفن، في قائمة العقوبات، لدورهم الحاسم في تمويل أنشطة حكومة صنعاء الإقليمية المزعزعة للاستقرار كجزء من شبكة "سعيد الجمل". ووفقاً للوزارة في بيانها الذي طالعه بقش، يشمل الإجراءُ المواطنَ الماليزي والسنغافوري المقيم في #إندونيسيا "محمد رسلان بن أحمد"، والمواطن الصيني المقيم في #الصين "تشوانغ ليانغ"، متهمةً إياهما بتسهيل شحنات غير المشروعة والمشاركة في غسل الأموال للشبكة. وتُواصل شبكة سعيد الجمل توفير عشرات الملايين من الدولارات من العائدات لحكومة صنعاء من خلال شحنها للسلع الإيرانية، بما في ذلك النفط، وهو مصدر تمويل يدعم هجمات حكومة صنعاء المستمرة ضد الشحن التجاري في #البحر_الأحمر وفقاً للرؤية الأمريكية. من هم المستهدفون؟ يستهدف الإجراء الأمريكي الجديد العديدَ من جوانب هذه الشبكة عبر نطاق عملياتها، من العملاء، والميسرين، إلى مقدمي التأمين، والسفن، وشركات إدارة السفن. وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين نيلسون: "يؤكد إجراء اليوم تركيزنا على تعطيل شبكة الحوثيين المترامية الأطراف من الميسرين الماليين والشركات الوهمية والسفن، التي تمكن المصدر الرئيسي لتمويل أنشطة الجماعة المزعزعة للاستقرار، وسنواصل تعطيل الجهات الفاعلة التي تعتبر حاسمة لعمليات هذه الشبكة، فضلاً عن قدرة الحوثيين على زيادة زعزعة استقرار المنطقة وتهديد التجارة الدولية". وتبدأ الإجراءات باستهداف المواطن الماليزي والسنغافوري محمد رسلان بن أحمد (رويستون) ، المعروف أيضاً باسم رويستون وو شيرين أو محمد رسلان رويستون، وهو ميسر للشحنات غير المشروعة مقيم في إندونيسيا يقدم خدمات إدارة السفن والسمسرة لشبكة سعيد الجمل، وقد سهل رويستون شحنات شبكة سعيد الجمل إلى ماليزيا. كما توسط رويستون في سفن للتجارة الروسية والفنزويلية الموصوفة أمريكياً بأنها "غير مشروعة". وشارك رجل الأعمال المقيم في الصين، تشوانغ ليانغ، في غسل الأموال وغيرها من المخططات المتعلقة بالتمويل لشبكة سعيد الجمل، بما في ذلك العمل مع سعيد الجمل وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، لتعزيز العمليات التجارية غير المشروعة لسعيد الجمل. وساعد تشوانغ الشريك التجاري لسعيد الجمل و"عبدي ناصر علي محمود" في التحايل على العقوبات من خلال تزويده بشكل غير قانوني بالوصول إلى النظام المالي الدولي. وأدرجت الخزانة الأمريكية "محمود" بالتزامن مع سعيد الجمل لمساعدته مادياً أو رعايته أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات إلى سعيد الجمل أو لدعمه. الشركات المستهدفة تتهم الخزانة الأمريكية شبكة سعيد الجمل بأنها تعتمد على العديد من الشركات، التي تبدو غير ضارة، في ولايات قضائية متعددة لتوليد عشرات الملايين من الدولارات من الإيرادات. وتقول الخزانة: "قدمت شركة Ascent General Insurance Company المسجلة في جزر #سيشيل ومقرها #سنغافورة التأمينَ على السفن التي تم تحديدها على أنها ممتلكات محظورة لأولئك الذين فُرضت عليهم عقوبات لتقديم الدعم لسعيد الجمل، وقامت شركة فورناسيس لتجارة الطاقة ومقرها #الإمارات بشراء وشحن شحنات إيرانية بقيمة عشرات الملايين من الدولارات لشبكة سعيد الجمل. تم إدراج شركة أسينت للتأمين العام وشركة فورناسيس لتجارة الطاقة ذ.م.م، لتقديمهما مساعدة مادية أو رعاية أو تقديم دعم مالي أو مادي أو تكنولوجي أو سلع أو خدمات إلى سعيد الجمل أو لدعمه. وكذلك شركة باركو لإدارة السفن، المسجلة في جزر #مارشال ومقرها الإمارات، وتدير تجارياً العديد من السفن، بما في ذلك WANJI التي ترفع علم #بنما، والتي استخدمتها شبكة سعيد الجمل لشحنات غير مشروعة إلى الإمارات بقيمة عشرات الملايين من الدولارات. كما استخدمت شركة سي نوت شيبينغ المسجلة في جزر مارشال السفينة ميروفا ديناميك، لنقل شحنات غير مشروعة تبلغ قيمتها عشرات الملايين من الدولارات لسعيد الجمل. إضافة إلى ذلك أُدرجت شركة ألفا شاين للخدمات البحرية ذ.م.م، ومقرها الإمارات، وهي تدير السفينة كاسبر التي ترفع علم بنما، وقد استُخدمت السفينة من قبل شبكة سعيد الجمل لتسهيل التجارة غير المشروعة بملايين الدولارات بموجب وثائق شحن مزورة.