خلاصة الشق الاقتصادي من إحاطة المبعوث الأممي لمجلس الأمن المرصد الاقتصادي #بقش 15 أغسطس 2024 ⭕️ أبرز ما ورد في إحاطة مبعوث #الأمم_المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ: - رغم الجهود الجادة لفصل اليمن عن التصعيد الإقليمي، ما زالت #حكومة_صنعاء تهاجم السفن في #البحر_الأحمر، وما زالت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة تواصل ضرباتها على الأهداف العسكرية في المناطق اليمنية تحت سيطرة حكومة صنعاء، وهذا الوضع المستمر منذ ثمانية أشهر لا يمكن استمراره. - أدعو الأطراف اليمنية مجدداً وحكومة #صنعاء على وجه الخصوص، إلى وضع مصالح اليمنيين في مقدمة أولوياتهم. - علينا أن نعيد التركيز إلى اليمن والعثور على حلول لمشكلات اليمن. ⚫️ اتفاق التهدئة الاقتصادية | - تمكن الطرفان الشهر الماضي، بدعم من #السعودية، من احتواء دائرة خطيرة من التصعيد التي كانت تؤثر سلباً في قطاعي البنوك والنقل في اليمن وتهدد بإشعال فتيل نزاع عسكري جديد. - منذ إعلان تفاهم خفض التصعيد، الذي شمل تشغيل رحلات شركة الخطوط الجوية اليمنية وضمان استمرار وصول البنوك الكبرى في اليمن إلى الخدمات المصرفية الدولية، شهدنا بعض التقدم الأولي نحو تنفيذ ذلك التفاهم. - ولكن الآن يقع العبء على الأطراف لتنفيذ هذا الاتفاق، وهذا يتطلب ليس فقط العمل بحسن نية والالتزام بالوعود التي قُطعت، بل أيضًا تحويل هذه التفاهمات إلى إجراءات ملموسة تحسن حياة جميع اليمنيين ومعيشتهم. - أؤكد مجدداً على أهمية العمل نحو توحيد العملة، وإنشاء بنك مركزي موحد وضمان استقلالية القطاع المصرفي عن التدخل السياسي. - أعدَّ مكتبي خيارات وقدم مقترحاً ومساراً واضحين لتحقيق هذه الأهداف، والتي استندت جميعها إلى مدخلات الأطراف أنفسهم، ونحن لا نزال مستعدين لدعم الأطراف للوصول إلى حلول مقبولة للجميع من خلال الحوار، بما يعود بالنفع على جميع اليمنيين. - في ديسمبر 2023، وافقت الأطراف على مجموعة من الالتزامات، وما زالت هذه الالتزامات قابلة للتحقيق حتى اليوم رغم كل التعقيدات التي تواجه المساحة المتعلقة بالوساطة اليوم أكثر من أي وقت مضى. - مستمرون في الانخراط بمختلف القضايا في الاقتصاد، ووقف إطلاق النار الشامل في البلاد، والتدابير الأمنية والعملية السياسية والإفراج عن الأسرى.