تأثيرات العمليات العسكرية البحرية في #البحر_الأحمر لا تزال تتوالى.. ما الجديد؟
الأخبار المحليةتأثيرات العمليات العسكرية البحرية في #البحر_الأحمر لا تزال تتوالى.. ما الجديد؟

تواصل شركات الشحن الدولية انعطافها عن البحر الأحمر تجنباً لأي خسائر محتملة تأخذها في عين الاعتبار، وهو ما يزيد من تفاقم ارتفاع أسعار الشحن وكلفة التأمين البحري على السفن. وأعلنت قوات صنعاء اليوم الاثنين عن استهداف سفينة أكدت أنها أمريكية "ستار ايرس - Star Iris" بعدد من الصواريخ البحرية، وإصابتها بشكل مباشر، وذلك ضمن قرار حظر الملاحة الإسرائيلية من البحرين الأحمر والعربي ومنع السفن من التوجه إلى #إسرائيل، حتى إيقاف الحرب على #غزة ورفع الحصار عنها. وذكرت وكالة أمبري البريطانية لأمن الملاحة البحرية أن ناقلة بضائع مملوكة لشركة يونانية وترفع علم جزر مارشال أبلغت عن تعرضها لهجوم صاروخي. ونشرت رويترز أن سفينة الشحن المستهدفة كانت تحمل شحنة ذرة من #البرازيل إلى #إيران، وقال متعاملون في قطاع الشحن إن هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها قوات صنعاء سفينة متجهة إلى إيران. وتوقع مسؤول في الجيش الأمريكي أن تكون السفينة قد استهدفت بالفعل لكنها لم تُصَب، دون أن يعطي المزيد من التصريحات، حسب ما اطلع عليه بقش في تقرير رويترز. وكما تقول الوكالة، تُدار سفينة "ستار ايرس" من شركة ستار بالك كاريرز ومقرها العاصمة اليونانية #أثينا، وهي مدرجة على مؤشر الأسهم ناسداك الأمريكي، وتوضح أن السفينة هي ناقلة بضائع سائبة من الفئة باناماكس. العودة المشروطة للسفن رغم أن وسائل الإعلام الدولية تعتبر أن هجمات قوات صنعاء انخفضت وتيرتها نسبياً خلال فبراير الجاري مقارنة بالفترات السابقة منذ بدء الهجمات في نوفمبر 2023، إلا أن السفن التجارية لا تزال تتجنب البحر الأحمر وقناة السويس. ولا يرى مدراء شركات الشحن التجاري أي منظور لعودة سريعة لشركات الشحن التجاري إلى الممر المائي الاستراتيجي حسب ما تورده صحيفة فاينانشال تايمز. الصحيفة البريطانية نقلت عن "جون غاهاغان"، مدير شركة أمن الملاحة البحرية "سيدنا غلوبال"، قوله إن الضربات الأمريكية البريطانية على مواقع برية في اليمن حدت من هجمات قوات صنعاء الصاروخية، وأشار إلى أنه رغم تراجع الهجمات إلا أن التهديد على الملاحة البحرية لا يزال باقياً حسب قوله. ووفقاً للأرقام التي تتبعها بقش من شركة الملاحة البحرية “كلاركسن” ومقرها في #لندن، فإن نسبة الحاويات القادمة من خليج #عدن حتى 5 فبراير الجاري كانت 92% وأقل من المعدل العادي المسجل في نصف ديسمبر، وانخفضت نسبة حاويات السيارات بنسبة 91%، أما مجمل حركة الملاحة القادمة من المنطقة فقد تراجعت بنسبة 73%، ولا تظهر الأرقام أي انحراف نحو البحر الأحمر. ويقول جان ريندبو، مدير شركة نوردين الدنماركية إن 500 شركة حاويات وحاملة للمواد الجافة والنفط أكدت أنها لن تقوم بإعادة النظر بخيارات المرور عبر البحر الأحمر إلا في حالة توقف طويل للهجمات. لكن هناك شركات مستمرة في استخدام خط الشحن البحري التقليدي، وخصوصاً الشركات الصينية. وحسب لارسن: "إذا قال الحوثيون إنهم سيوقفون ضرب الملاحة البحرية، فإن الكثير من شركات النقل البحري ستستأنف المرور عبر خليج عدن والبحر الأحمر". وأجبرت الهجمات العديد من الشركات على وقف رحلاتها عبر البحر الأحمر وتفضيل طريق أطول وأكثر تكلفة حول رأس الرجاء الصالح في #أفريقيا.

المزيد من المقالات