دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى تدعو قوات ‎#صنعاء لترك ‎#البحر_الأحمر خارج المعادلة والناطق يرد
الأخبار المحليةدول مجموعة السبع الصناعية الكبرى تدعو قوات ‎#صنعاء لترك ‎#البحر_الأحمر خارج المعادلة والناطق يرد

بقش - الأخبار المحلية الأربعاء 29 نوفمبر 2023م دعا وزراء خارجية دول مجموعة السبع الكبرى G7 قوات ‎#صنعاء إلى التوقف الفوري عن تهديد طرق الملاحة البحرية والإفراج عن طاقم سفينة الشحن "غالاكسي ليدر" التي جرى الاستيلاء عليها في البحر الأحمر قبل عشرة أيام. وطالبت المجموعة حسب متابعات مرصد بقش في بيان مشترك إلى عدم تهديد أو عرقلة الممارسة القانونية لحقوق وحريات الملاحة لكل السفن. وفقاً للبيان: "ندعو بشكل خاص الحوثيين لأن يوقفوا فوراً هجماتهم على المدنيين وتهديداتهم لممرّات الشحن الدولية والسفن التجارية، والإفراج عن السفينة Galaxy Leader وطاقمها، والتي تمّ الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني في المياه الدولية في الـ19 من نوفمبر". وكانت قوات صنعاء استولت على السفينة التي كانت تسير رافعة علم باهاما، وتعود لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أنغر، وتديرها الشركة اليابانية "نيبون"، وكانت متجهة من ‎#تركيا إلى ‎#الهند. وقالت قوات صنعاء إن تهديدها استهداف السفن الإسرائيلية أو المملوكة لإسرائيليين يأتي تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع ‎#غزة الذين يتعرضون لقصف إسرائيلي هو الأعنف على الإطلاق. "صنعاء ترد على البيان" من جانبه رد ناطق وفد صنعاء المفاوض محمد عبدالسلام على بيان مجموعة السبع، بقوله إن قوات صنعاء حريصة على الأمن البحري وسلامة الممرات المائية، وأن العملية الأخيرة منحصرة بالسفن الإسرائيلية والمملوكة لإسرائيليين. أشار عبدالسلام إلى التزام قوات صنعاء بحماية المياه اليمنية بموجب صلاحياتها السيادية، بعد أن قامت بتحذير السفن الإسرائيلية، مضيفاً أن تصرفات الكيان الإسرائيلي تهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين ويجب التصدي لها لضمان أمن وسلام المنطقة. واعتبر الناطق أن دول مجموعة السبع الصناعية تعطي لإسرائيل مشروعية الدفاع عن النفس في مخالفة للقانون الدولي كونه احتلالاً لـ ‎#فلسطين. إلى ذلك لفت عبدالسلام إلى أن طاقم السفينة الإسرائيلية المحتجزة يتم التعامل معهم وفقاً للأخلاق الإسلامية والأعراف الإنسانية، كما تم السماح لهم بالتواصل مع أهاليهم. وجدد التأكيد على أن احتجاز السفينة الإسرائيلية تم تضامناً مع غزة وأن مصيرها مرتبط بخيارات المقاومة الفلسطينية وبما يخدم أهدافها.

المزيد من المقالات