استهداف سفينة جديدة وعقد جلسة طارئة بمجلس الأمن | آخر أصداء حظر البحر الأحمر
الأخبار المحليةاستهداف سفينة جديدة وعقد جلسة طارئة بمجلس الأمن | آخر أصداء حظر البحر الأحمر

تبنت قوات #صنعاء اليوم الأربعاء عملية استهداف سفينة "CMA CGM TAGE" كانت متجهة إلى #إسرائيل، وذلك بعد رفض طاقم السفينة الاستجابة للنداءات التحذيرية، مما زاد المخاوف لدى الشركات التي تفضل حالياً عدم المخاطرة بسفنها واتخاذ مسالك بديلة تؤدي إلى تطويل مدة الرحلات. وجدد متحدث قوات صنعاء التأكيد على استمرار منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ #فلسطين المحتلة من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي حتى إدخال ما يحتاجه قطاع #غزة من غذاء ودواء. وقال إن حركة الملاحة في البحرين الأحمر والعربي مستمرة إلى كافة الوجهات حول العالم باستثناء موانئ فلسطين المحتلة، وأن أي اعتداء أمريكي لن يمر دون رد أو عقاب. تأتي الحادثة بعد يوم واحد من إعلان شركة الشحن الفرنسية "سي إم إيه سي جي إم" (وهي المالكة للسفينة المستهدفة اليوم) عن رفع رسوم شحن الحاويات من #آسيا إلى منطقة البحر المتوسط بما يصل إلى 100% اعتباراً من 15 يناير مقارنة بأسعار الأول من يناير. وبسبب التصعيد الحاصل في البحر الأحمر، رفعت الشركة الفرنسية سعر الشحن بجميع أنواعه للحاوية التي يبلغ طولها 40 قدماً بين آسيا وغرب البحر المتوسط إلى 6000 دولار، ارتفاعاً من 3000 في أول يناير. كما زادت الشركة رسوم الشحن إلى شرق البحر المتوسط والبحر الأدرياتيكي والبحر الأسود وسوريا بشكل حاد وفقاً لمتابعات "بقش". ومن شأن العملية اليوم أن تؤدي إلى فرض الشركة رفعاً جديداً في أسعار الشحن، حيث تؤدي الطرق المطولة إلى هذا الارتفاع فضلاً عن القفزات في تكاليف التأمين على السفن والحاويات. وكانت شركة "CMA CGM" أعلنت في 26 ديسمبر أنها تعتزم زيادة عدد السفن التي تعبر قناة #السويس تدريجياً، وقالت إن هذا القرار يستند إلى تقييم مفصل للمشهد الأمني. وأمام تواصل استمرار استهداف السفن المتجهة إلى إسرائيل، قررت شركات شحن كبرى، مثل "هاباغ لويد" الألمانية، الاستمرار في تجنب البحر الأحمر، وتحويل مسار السفن إلى رأس الرجاء الصالح حتى التاسع من يناير الجاري على الأقل حتى تقيّم الوضع مرة أخرى. توترات مستمرة ومجلس الأمن يبحث الموقف ولا تزال توترات البحر الأحمر تشكل قلقاً دولياً دفع دبلوماسيين بريطانيين إلى التفاوض مع #حكومة_صنعاء بشأن إيقاف الهجمات لدرء عمل عسكري في البحر بواسطة التحالف الدولي البحري الناشئ بقيادة #واشنطن باسم "حارس الازدهار"، وفقاً لصحيفة ذا ناشونال البريطانية. وفي آخر تعليقاته، قال صندوق #النقد_الدولي إن اتساع الحرب في منطقة الشرق الأوسط يهدد اقتصادات المنطقة وخططها الواعدة، مشيراً إلى "خطر آخر يكمن في عدم اليقين الذي ستواجهه الدول، مما قد يؤثر على الاستثمار، وعلى قطاعات السياحة". ولمباحثة التطورات الأخيرة أُعلن عن عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، ومن المقرر أن تناقش التصعيد واستهداف السفن التجارية وكذا تداعيات إرسال المدمرة الإيرانية "ألبرز" إلى البحر الأحمر. واعتبرت بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة إن الهجمات تشكل تهديداً خطيراً للتجارة الدولية والأمن البحري. في السياق ذكرت دينا اسفندياري، مستشارة شؤون الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات الدولية، ومقرها #لندن، أن "هناك خطراً حقيقياً من التصعيد هنا وقد رأينا بالفعل بعضاً من ذلك يتكشف في الأيام القليلة الماضية، حيث أوضح الحوثيون أنهم لا يخشون تنفيذ تهديداتهم". وحتى الآن ثمة ضبابية بخصوص إمكانية خوض إيران صراعاً مباشراً مع التحالف البحري الدولي بعد إرسالها المدمرة، كما تقول وكالة بلومبيرغ، حيث تشير الوكالة إلى أن من غير المرجح أن ترغب #طهران في مواجهة مباشرة إذ إن فرقاطتها القديمة لا تضاهي فرقة العمل البحرية التي تقودها الولايات المتحدة، إلا أن الخطوة تنقل استعراض طهران لقوتها إلى مستوى آخر.

المزيد من المقالات