بسبب بقائها على “القائمة السوداء لغسل الأموال”.. #الإمارات تنتقد #الاتحاد_الأوروبي test

على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع #دافوس السويسري، الذي انطلق أمس الإثنين، انتقدت “الإمارات” الاتحاد الأوروبي بسبب إبقاء الدولة الخليجية ضمن “القائمة السوداء” لغسل الأموال وتدفقات الأموال “غير المشروعة”. وزير الاقتصاد الإماراتي، عبدالله بن طوق، اعتبر أن مسألة القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي “مسألة تخصهم”، مضيفاً: “لا أفهم كيف لا تزال الإمارات على هذه القائمة”. وحسب متابعات بقش، تسعى الإمارات إلى تسوية هذا الأمر عبر الجهود الدبلوماسية، لكن الوزير لم يوضح إن كان هناك أي تحول في موقف الاتحاد الأوروبي. وفي مطلع عام 2023، أدرج الاتحاد الإمارات على القائمة السوداء لغسل الأموال بسبب “تورطها بأنشطة مالية مشبوهة ودعم الإرهاب واحتضانها زعماء عصابات المخدرات” ومنهم “دانيال كيناهان زعيم عصابة كيناهان الإيرلندية الذي يعيش في #دبي” والذي نُشرت أنباء عن اعتقاله في أكتوبر 2024. ولم يتم حذف الإمارات بعدُ من القائمة الأوروبية السوداء، رغم أن مجموعة العمل المالي في #باريس “فاتف” رفعت اسم الإمارات من “القائمة الرمادية” العام الماضي وفق متابعات بقش، بعد حملة ضيقت الخناق على التدفقات المالية غير المشروعة العابرة للدولة الخليجية. ووفق الوزير الإماراتي، تمكنت بلاده من الخروج من هذه القائمة الرمادية “في وقت قياسي بناءً على التقييم، وبناءً على الأشخاص الذين زاروا البلاد ودققوا في النظم لأسابيع وشهور”. مخاوف إماراتية من “العقوبات” وزير الاقتصاد الإماراتي قال أيضاً إن هناك مخاوف لدى بلاده إزاء توجيه أوروبي قد يؤدي لفرض عقوبات على الواردات من الدول التي لا تسمح بتشكيل نقابات عمالية، حيث لا تسمح الإمارات بالفعل بتشكيل مثل هذه النقابات. وقال بن طوق: “لا يمكنك أن تملي على الدول الأخرى ما تفعله بشأن أنظمتها العمالية وإدارتها، وما يصلح في الإمارات هو ما يصلح”، مضيفاً أن ذلك “سيشكل تحدياً بحق” لقطاعي النفط والغاز الطبيعي. وتقوم الإمارات، وهي عضو في منظمة أوبك، بتصدير كميات ضئيلة من النفط الخام إلى #أوروبا، إلا أنها تعتزم تصدير المزيد من الغاز الطبيعي المسال إلى دول منطقة اليورو. إلى ذلك قال وزير الاقتصاد الإماراتي إن بلاده لا تنوي استحداث ضريبة على الدخل رغم فرضها ضرائب على الشركات، حيث أشار إلى وجود الكثير من التكهنات بشأن ذلك لكن “هذا الأمر ليس مطروحاً على الطاولة”.