ملخص بقش للتداعيات الاقتصادية لحرب غزة
أزمات الاقتصاد الإسرائيلي |
– الإسرائيليون يتكبدون خسائر تصل إلى 5 مليارات دولار من مدخراتهم منذ نهاية يناير، بسبب انهيار أسواق “وول ستريت”، حيث تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز، وهو الاستثمار المفضل للإسرائيليين، بما يتراوح بين 7% و10%، حسب اطلاع بقش على صحيفة كالكاليست الإسرائيلية.
تداعيات إنسانية |
– مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يقول إن الناس في أنحاء غزة يجدون صعوبات متزايدة في إيجاد ما يكفي من الطعام والماء والخدمات الصحية وغير ذلك من المستلزمات الحيوية.
تداعيات دولية |
◾️ عبدالملك الحوثي: قرار حظر الملاحة الإسرائيلية عبر البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي دخل حيز التنفيذ، وسيتم استهداف أي سفينة إسرائيلية تعبر في منطقة العمليات، وما قامت به إسرائيل من منع دخول المساعدات إلى غزة وإغلاق المعابر يهدف إلى تجويع مليوني فلسطيني وهي جريمة كبرى.
– عبدالملك الحوثي: حظر الشحن الإسرائيلي ليس سقف موقفنا إنما هو الخطوة الأولى في موقفنا، وسنتجه إلى خطوات تصعيدية أخرى وبسقف عالٍ إذا استمرت إسرائيل في تجويع الفلسطينيين، والخيارات العملية كلها مطروحة على الطاولة.
– في لقاء مع وزير الخارجية الإثيوبي تم في القدس، وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الحوثيين يشكلون تهديداً لإسرائيل والاستقرار الإقليمي والنظام العالمي بأسره، مضيفاً وفق متابعات بقش أن الحوثيين يهددون الآن بمنع السفن الإسرائيلية من عبور البحر الأحمر وهو “تهديد خطير لأفريقيا وإسرائيل والاستقرار العالمي”.
– شركة الشحن الإسرائيلية “ZIM” تتوقع أن يكون النصف الأول من عام 2025 أقوى من الناحية المالية من النصف الثاني، حيث من المرجح -في النصف الثاني- أن تعود السفن إلى البحر الأحمر وقناة السويس وفق تقديرات الشركة، وهو ما سيؤدي إلى انخفاض كبير في أسعار الشحن مقارنةً بعام 2024 وضعف صناعة الشحن بخلاف النصف الأول من العام – متابعات بقش.
– شركة الطيران الإسرائيلية “العال” تسجل أرباحاً بلغت 545 مليون دولار في عام 2024، أي ما يقرب من 5 أضعاف أرباحها في عام 2023، التي بلغت 116 مليون دولار، وتأتي هذه الأرباح غير المسبوقة بسبب احتكار الشركة للرحلات بين إسرائيل وأمريكا الشمالية، بعد أن أوقفت شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى تل أبيب وسط الحرب الإسرائيلية على غزة – تايمز أوف إسرائيل.
– لبنان ينهي إعداد اتفاقيات تعاون مع السعودية سيتم توقيعها خلال أبريل المقبل، ويصل عددها إلى 22 اتفاقية جاهزة للتوقيع، في الوقت الذي ترى الحكومة اللبنانية أن هناك تردداً لدى الجهات المانحة تجاه تمويل لبنان الذي يحتاج إلى نحو 11 مليار دولار لتحقيق التعافي وإعادة الإعمار وفقاً لتقديرات البنك الدولي – متابعات بقش.
