
أزمات الاقتصاد الإسرائيلي
-إسرائيل | البرلمان “الكنيست” يُقرُّ بشكل نهائي أكبر موازنة في تاريخ الكيان، للعام 2025، بقيمة إجمالية (206.5 مليار دولار) شاملةً خدمة الدين، (169 مليار دولار بدون خدمة الدين)، وتتضمن الموازنة زيادةً في الإنفاق بنسبة 21% مقارنةً بعام 2024، وعجزاً بنسبة 4.9%، وجاء إقرارها بعد جلسة عاصفة للكنيست شهدت انقساماً بين النواب والحكومة، حيث وصفتها المعارضة بأنها “سرقة وعملية سطو” – متابعات بقش.
تداعيات إنسانية
-غزة | مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يؤكد أن الوضع في القطاع يتدهور مع استمرار الأعمال العدائية العنيفة للأسبوع الثاني، ويحذّر من تناقص الإمدادات وعدم دخول أي شحنات إلى غزة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع بسبب الحظر الإسرائيلي، مشيراً حسب اطلاع بقش إلى أن بعض الإمدادات الأساسية لن تكفي إلا لبضعة أيام أخرى ما لم يُستأنف دخول الشحنات إلى القطاع.
تداعيات دولية
-مجموعة الخدمات اللوجستية السويسرية “Kuehne und Nagel” تقول إن عدم اليقين الاقتصادي يمكن أن يؤثر على أرباح عام 2025، مشيرةً إلى أنها كانت “متفائلة للغاية” في افتراضات السوق بعد جائحة كورونا، لكن بعد ذلك حدثت العديد من أزمات سلسلة التوريد من الموانئ البحرية في الولايات المتحدة و الصين، إضافة إلى أزمة البحر الأحمر – رويترز.
– لتأمين السفن التي تسافر من المناطق الخطرة مثل “خليج عدن” وخليج غينيا والبحر الأسود، شركة الأمن البحري البريطانية “أمبري” تطلق خط تأمين جديداً ضد مخاطر الحرب (شركة تأمين باسم “Ambrey Global Specialty”)، وذلك لتوفير تغطية لمالكي السفن التي تمر ببعض المناطق الأكثر تقلباً في العالم – متابعات بقش.
– خبراء في صناعة الشحن العالمية يقولون إن التوترات الجيوسياسية رافقها ازدحام في الموانئ بشكل أدى إلى صعوبات في استلام الحاويات وإعادتها في الوقت المحدد، مشيرين إلى أن الكثير من الاضطرابات حدثت بسبب أزمة البحر الأحمر، لكن في حال استئناف العبور من البحر الأحمر فإنه سيكون هناك مشاكل ازدحام كبيرة، حيث سيكون هناك “وابل من البضائع” قادم إلى أوروبا، وأيضاً إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة، لكن أوروبا ستكون نقطة الاختناق الرئيسية، وفق اطلاع بقش على موقع The Loadstar لشؤون الشحن البحري.
-السعودية | رئيس اللجنة اللوجستية في غرفة الشرقية يقول إن موانئ المملكة تعاملت مع أزمة البحر الأحمر بكفاءة، مضيفاً أن التدابير اللوجستية للحكومة السعودية أدت إلى عدم تأخير أو انقطاع سلاسل الإمداد، خاصة في موانئ الدمام و الجبيل، كبدائل لميناء جدة، حيث تم تحويل عدد كبير من الشحنات إلى موانئ الشرقية للتخفيف من الضغط على الشركات، لكن مع عدم إهمال ميناء جدة كلياً لكونه لا يزال يشكل محوراً حيوياً في خارطة التجارة السعودية – متابعات بقش.
-الاتحاد_الأوروبي يفضّل الصمت وعدم الرد بخصوص الرسائل المسرَّبة للمحادثات الجماعية للمسؤولين الأمريكيين، والتي قال فيها نائب ترامب “جيه دي فانس”: “أنا أكره إنقاذ أوروبا مرة أخرى” معتبراً وفق متابعات بقش أن ضرب اليمن سيفيد الأوروبيين أكثر من الولايات المتحدة، في حين قال شخص آخر باسم “S.M” (ويُعتقد أنه نائب رئيس موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر) إن واشنطن ستوضح لمصر وأوروبا أنها ستحصل على بعض المكاسب الاقتصادية مقابل استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر.
– شركة الشحن الفرنسية “CMA CGM” تقول إنه لا يمكن شطب الصين بالكامل من سلاسل التوريد، رغم التوتر مع الولايات المتحدة وتحولات التصنيع نحو جنوب شرق آسيا، مضيفةً أنها تخطط لاستثمار 20 مليار دولار في النقل البحري والخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد في أمريكا على مدى السنوات الأربع المقبلة، وذلك لتجنب رسوم الموانئ الباهظة التي يريد ترامب فرضها على شركات الشحن التي تتعامل بسفن صينية الصنع.
-مصر | هيئة قناة السويس تقول إنها رصدت قيام (166 سفينة) بتعديل مسار رحلاتها للعبور من البحر الأحمر بدلاً من طريق رأس الرجاء الصالح منذ بداية شهر فبراير 2025، مشيرةً إلى أن القناة ملتزمة باستمرار مساعيها لتحقيق التواصل المستمر والفعال مع كافة عملائها والبناء على العلاقة الاستراتيجية التي تجمعها بالخطوط الملاحية الكبرى وغرف الملاحة العالمية والمنظمات الفاعلة في المجتمع الملاحي الدولي – متابعات بقش.