هيئة قناة السويس تعلن عن “ازدواج القناة” وتمديد مساحتها

تنشط الحكومة المصرية جاهدة لتحسين أداء قناة السويس البحرية التي فقدت 7 مليارات دولار، أو ما يعادل 60% من إيراداتها بسبب أزمة #البحر_الأحمر.
الرئاسة المصرية قالت إنها تعوّل على تطوير قناة السويس وتحسين الخدمات الملاحية، لمواجهة تداعيات توترات البحر الأحمر، وتعزيز دور القناة باعتبارها ركيزة أساسية لحركة التجارة العالمية التي تحوَّلت إلى رأس الرجاء الصالح في جنوب #أفريقيا إثر الأزمة البحرية وفق متابعة بقش.
وفي هذا السياق أعلنت هيئة قناة السويس اليوم السبت، نجاح التشغيل التجريبي لمشروع ازدواج قناة السويس في منطقة البحيرات المرة الصغرى، ضمن مشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة، وشهد التشغيل عبور سفينتين من المجرى الملاحي الجديد بعد الانتهاء من أعمال التكريك بالمشروع، وذلك بين الكيلو متر 122 والكيلو متر 132 ترقيم القناة.
وحسب اطلاع بقش، شهدت حركة الملاحة عبور سفينة الصب FU XING HAI والسفينة SUVARI BEY عبر منطقة الازدواج الجديدة ضمن القافلة المتجهة جنوباً، تزامناً مع عبور أربع سفن أخرى من الناحية الشرقية للقناة الأصلية، وهي سفينة الحاويات MATHILDE SCHULTE، والسفينة متعددة الأغراض COSCO SHIPPING TENG Da، وسفينتا الصب YANGTZE ALPHA وRUI FU Cheng.
رئاسة هيئة قناة السويس وصفت مشروع تطوير القطاع الجنوبي بأنه يُعتبر “نقلة نوعية”، إذ يعزز الأمان الملاحي ويقلل تأثيرات التيارات المائية والهوائية على السفن.
واعتبرت أن مشروع ازدواج القناة في منطقة البحيرات المرة الصغرى سيزيد من مساحة الازدواج بمقدار 10 كيلومترات، ليصبح طول قناة السويس الجديدة 82 كيلومتراً بدلاً من 72 كيلومتراً.
ومن المفترض أن تساهم مساحة قناة السويس الجديدة في زيادة الطاقة الاستيعابية للقناة بمعدل 6 إلى 8 سفن إضافية يومياً، مع تحسين القدرة على التعامل مع حالات الطوارئ المحتملة.