الاقتصاد العالميالاقتصاد العربي

ملخص بقش للتداعيات الاقتصادية لحرب غزة

أزمات الاقتصاد الإسرائيلي |
– بنك مزراحي تفحوت الإسرائيلي يقول إن إسرائيل تشهد استنزاف ونفاد المدخرات وسط تشديد البيئة النقدية، في حين تتشاءم الأسر الإسرائيلية تجاه هذا الوضع الاقتصادي المتدهور وسط ارتفاع الأسعار، ويتوقع البنك بلوغ التضخم 0.4% لشهر مارس الماضي، و2.4% هذا العام – متابعات بقش.

تداعيات إنسانية |
– مفوضة الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات والمساواة، تقول إن منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة أحدَثَ أزمةً إنسانية في القطاع، بينما تتكدس المساعدات خارج غزة ويتعفن الطعام، مضيفةً حسب اطلاع بقش أن ما لا يقل عن 100 طفل يُقتلون أو يُصابون يومياً.

– المفوضية الأممية للشؤون الإنسانية: الجوع والمرض يتفاقمان مع منع الإمدادات ويجب عدم التسامح مع الفظائع في غزة، وهناك أكثر من 400 ألف شخص في القطاع تم تهجيرهم منذ منتصف مارس الماضي.

– منظمة أوكسفام: لم يدخل قطاع غزة أي شيء منذ 40 يوماً، والمواطنون هناك يستنفذون آخر ما يتوفر لديهم من مقدرات وإمكانيات، وإمكانياتنا محدودة لتقديم المعونات المالية، ورغم قدرتنا على توزيع المواد العينية إلا أن إغلاق المعابر حال دون ذلك.

– مدينة غزة تعاني من ظروف اقتصادية وإنسانية غاية في الصعوبة، حيث تعرضت أسواقها المركزية إلى دمار هائل وفقاً لبلدية غزة، وهي الأسواق التي تشكل ركيزة أساسية للاقتصاد المحلي، وأصبحت اليوم شاهدة على حجم الدمار الذي لحق بها، ما أثَّر بشكل مباشر على الحياة اليومية للسكان وسبل رزقهم – متابعات بقش.

تداعيات دولية |
– ارتفاع عمليات عبور السفن الحاملة للبضائع عبر باب المندب و البحر الأحمر خلال مارس الماضي، بما مجموعه 1,017 حالة مرور، مقارنةً بـ864 حالة مرور في فبراير السابق، رغم تحذير المحللين من أن المخاطر لم تتراجع حسب اطلاع بقش على موقع لويدز ليست البريطاني لشؤون الشحن.

– شركة “TT Club” للتأمين على النقل والخدمات اللوجستية، ومقرها لندن، تدعو شركات الشحن إلى الحذر من “العملاء الاحتياليين الذين يعرضون حمولات مربحة”، حيث انتشر الاحتيال الائتماني في العام 2024 ويمكن أن يتفاقم، وهو خطر يضع المشغلين أمام تكاليف شحن لا يمكن تحصيلها – موقع The Loadstar لشؤون الشحن.

– الاتحاد الأوروبي يعلن عن دعم مالي لفلسطين بقيمة 1.6 مليار يورو لمدة ثلاث سنوات.

– بنغلاديش تعلن حظر السفر إلى إسرائيل، من خلال إعادة تدوين عبارة “صالح للسفر إلى جميع الدول ما عدا إسرائيل” على جوازات المواطنين حسب متابعة بقش، في خطوةٍ اعتُبرت استمراراً لسياسة عدم الاعتراف بدولة الكيان، وذلك بعد أن قامت الحكومة البنغالية بإزالة هذه العبارات من الجوازات عام 2021.

– وزير الطاقة العماني يقول إن السلطنة لن تستخدم النفط سلاحاً في الصراعات السياسية، ويَعتبر أنّ تأثير استخدامه من العرب والخليجيين في الحرب على غزة سيكون محدوداً للغاية، بسبب أن دول العالم تنتج حالياً نحو 100 مليون برميل يومياً، بينما تنتج دول “أوبك+” مجتمعةً حوالي 30% فقط من هذا الإنتاج العالمي – متابعات بقش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى