ملخص بقش للتداعيات الاقتصادية لحرب غزة

أزمات الاقتصاد الإسرائيلي
-منتجو التمور في إسرائيل يعانون من صعوبات في توزيع منتجاتهم بسبب تداعيات الحرب وحملات المقاطعة الواسعة التي منعت تسلُّل التمور الإسرائيلية إلى الموائد الرمضانية في العديد من الدول العربية والإسلامية، وتشير بيانات اطلع عليها بقش إلى أن حجم سوق التمور العالمي يبلغ نحو 8 ملايين طن سنوياً، تنتج إسرائيل منه حوالي 40 ألف طن، ويأتي معظم التمر الإسرائيلي من المستوطنات في الضفة الغربية.
تداعيات إنسانية
-مكتب نتنياهو يعلن عن وقف دخول أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وذلك مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، في حين قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة إن الاحتلال أعاق تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق من خلال عرقلة دخول الشاحنات والمساعدات والبيوت المتنقلة، مشيراً إلى أنّ ما يردّده الاحتلال بشأن وجود مساعدات ومخزون من البضائع يكفي لخمسة أشهر “مجرد أكاذيب” – متابعات بقش.
– أمين عام الأمم المتحدة يدعو إلى استئناف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فوراً، ويحث الأطراف على بذل كل الجهود لمنع العودة إلى الحرب.
تداعيات دولية
– شركات الشحن العالمية مثل “ميرسك” الدنماركية و”كوسكو” الصينية، تواجه مخاطر تلاشي أرباحها هذا العام مع احتمال إعادة فتح البحر الأحمر وفرض رسوم جمركية أمريكية عقابية، وذلك بعد أن سجلت هذه الشركات أرباحاً ضخمة في 2024، حيث تراجعت أسعار الشحن البحري العالمية بنسبة 5.9% على أساس أسبوعي حتى 27 فبراير الماضي، بعد أن كسرت الأسعار حاجز 3 آلاف دولار للحاوية (40 قدماً) للمرة الأولى منذ أوائل مايو الماضي حسب تتبُّع بقش للبيانات، كما فقد مؤشر الشحن البحري في شنغهاي نحو 57% من ذروته في يوليو.
– أكسل ستيرمان، وهو محلل في شركة “كيبلر شوفرو” (ومقرها باريس)، يقول إن زيادة الرسوم الأمريكية على البضائع الصينية قد تؤدي إلى خفض حجم الشحن بالحاويات بنسبة تتراوح بين 1.5% و2% هذا العام، مع توقعات بنمو يبلغ 3.5% إلى 4% عند استبعاد هذه الرسوم، مضيفاً أن إعادة فتح طريق البحر الأحمر قد تدفع الطلب على شحن الحاويات إلى الانخفاض بنسبة تقارب 6% – متابعات بقش.
– أكسل ستيرمان: إذا تحقق هذان السيناريوهان معاً، فإن معدلات تشغيل السعة، والتي ستتأثر أيضاً سلباً باستمرار النمو المرتفع في الأسطول، ستتعرض لضغوط هبوطية حادة في 2025، مع احتمال تراجع الأسعار الفورية بنسبة 30% إلى 40% مقارنة بـ2024.