بقش - مقالات السبت 2 ديسمبر 2023م حنان هاشم قال مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي إن المخاوف بشأن سلامة أي سفينة لها أي صلة بإسرائيل تبحر في #البحر_الأحمر تزداد بعد الهجمات الأخيرة ضد سفنها من قبل قوات #صنعاء. وذكر الباحث في المركز، يجال ماور، أنه "في أعقاب الهجمات البحرية المهمة التي وقعت مؤخراً في البحر الأحمر، بما في ذلك اختطاف السفينة غالاكسي ليدر، نشأت مخاوف بشأن سلامة أي سفينة تبحر ولها أي صلة بإسرائيل على هذا الطريق". ومن بين شركات الشحن التي تعمل في خدمة إسرائيل، قررت شركة "زيم" تغيير مسارات سفنها وتجنب عبور البحر الأحمر، حيث يتم تشغيل هذا الخط من "زيم" بواسطة 12 سفينة ترفع جميعها أعلاماً أجنبية. ومعنى هذا القرار المتعلق بالخط الرابط بين #آسيا وموانئ #تركيا وإسرائيل، والناشئ من الخوف على سلامة السفن في هذا الخط وأطقمها، تمديد مسار الإبحار، وتأخير توصيل الحاويات إلى عملاء الشركة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، في كل اتجاه، مقارنةً بمتوسط مدة الإبحار عبر قناة #السويس المصرية. ويتابع: "وبسبب ذلك سيكون هناك تدهور كبير في الخدمة المقدمة لعملاء الشركة، وأيضاً في نتائجها المالية، مقابل زيادة في نفقاتها الثابتة دون التعويض الملائم في أجور الشحن الموجودة في هذه التجارة". "عبء اقتصادي كبير" يوضح ماور أن تغيير مسار هذا الخط ينطوي على عبء اقتصادي كبير، فالتكلفة الإضافية لنحو 30 يوماً من الإبحار والاستهلاك الإضافي للوقود للرحلة حول #أفريقيا والعودة، بدلاً من المرور عبر قناة السويس، تعتبر كبيرة للغاية. وثمة نفقات أعلى بكثير من توفير عدم المرور في قناة السويس (الذي قد يصل إلى نصف مليون دولار أو أكثر للسفينة الواحدة في الرحلة الواحدة، وعدم دفع التأمين الحربي بسبب عدم المرور في البحر الأحمر. وأفاد المركز الإسرائيلي بأن قوات #حكومة_صنعاء البحرية نجحت في احتجاز سفينة إسرائيلية في أعماق البحر الأحمر، كما أكد الإعلام الإسرائيلي استهداف سفن إسرائيلية أخرى بواسطة المسيرات خلال الأسبوع الماضي، ما مثّل خطراً على التجارة البحرية الإسرائيلية وخطوط الإمداد التي تمر عبر البحر الأحمر وقناة السويس. وكانت قناة كان الإسرائيلية ذكرت في وقت سابق أن ميناء #حيفا أُفرغ من السفن الأجنبية، وقالت: "انتبهوا إلى ما يحصل في ميناء حيفا، ميناء حيفا مغلق، كل السفن التي وصلت من دول أخرى، وليست سفناً (إسرائيلية)، موجودة خارج المرفأ ولا تدخل أيّ واحدة". وأكدت أيضاً أنه في كل مرة تعمل السلطات البحرية الإسرائيلية دوريات، كما تقوم سفن سلاح البحر بدوريات بين السفن المختلفة.