نيران عمليات البحار المحيطة باليمن تتصاعد مع اشتداد المعارك في غزة
الأخبار المحليةنيران عمليات البحار المحيطة باليمن تتصاعد مع اشتداد المعارك في غزة

أُحرقت السفينة النفطية اليونانية "سونيون" في #البحر_الأحمر إثر استهدافها من قبل قوات #حكومة_صنعاء، وهو ما زاد مخاوف شركات السفن وتشغيل البحارة من خوض غمار الإبحار في منطقة خطرة منذ 10 أشهر نتيجة الاستمرار في التعامل مع #إسرائيل. ونشرت قوات صنعاء مشاهد من إحراق السفينة اليونانية "سونيون" التابعة لشركة "دلتا تانكرز" اليونانية للشحن، بعد اتهامها بخرق قرار الحظر المفروض على الموانئ الإسرائيلية، وأبلغ مركز عمليات التجارة البحرية البريطاني عن اندلاع ثلاثة حرائق في ناقلة النفط التي ترفع علم #اليونان. وتفيد تقارير بأن إصرار حكومة صنعاء على إحراق سفينة "سونيون" بالتحديد يعود إلى أن السفينة -حين حاولت قوارب تابعة لقوات صنعاء- قامت بالاستعراض بالقوة بدلاً عن الدبلوماسية، ووفقاً لصور بثتها الشركة المالكة للسفينة وتداولها ناشطون، فإن مسلحين على متن السفينة باشروا بإطلاق النار على القوارب اليمنية، وهي رواية أوردتها وكالتا رويترز وبلومبيرغ. وحسب ما هو متداول، فإن فريقاً تابعاً لقوات صنعاء تمكن من الصعود على متن السفينة عقب إجلاء طاقمها، وإشعال النيران فيها، وفق صور لأقمار صناعية أبرزت ثلاثة حرائق مختلفة على السفينة. #الفلبين تمنع بحارتها من البحر الأحمر كان على متن طاقم من 25 فلبينياً وروسياً (23 فلبينياً وروسيَّين اثنين)، إضافة إلى أربعة من أفراد الأمن الخاص، نقلتهم مدمرة فرنسية إلى #جيبوتي المجاورة، وفقاً لمتابعات بقش، وهُجرت السفينة وهي متوقفة في عرض البحر الأحمر بين #إريتريا واليمن. ودعت #الفلبين بحارتها إلى تفادي الإبحار في البحر الأحمر، واجتناب المنطقة برمتها، وشددت بأن على البحارة اتخاذ الاختيار الحكيم وممارسة حقهم في رفض الإبحار بسبب المخاطر في المنطقة. وقد كانت التحذيرات عقب الاستهداف تتركز حول أن السفينة "سونيون" تحمل على متنها 150 ألف طن من النفط الخام وتمثل خطراً ملاحياً وبيئياً. واعتبرت سفيرة #بريطانيا لدى اليمن، عبدة شريف، أن هذا الهجوم يهدد سواحل اليمن وصيادي الأسماك وينذر بكارثة بيئية، بعد أن أصبحت السفينة مهدورة في البحر عقب إنقاذ الطاقم. ووفقاً لإدارة المحيطات والغلاف الجوي الأمريكية (NOAA) فإن التسربات النفطية يمكن أن تؤدي لتأثيرات سامة فورية وطويلة الأمد على البيئة والكائنات البحرية من خلال إتلاف خياشيمها وإعاقة التكاثر وتعطيل النمو والتطور. وكانت شركة "دلتا تانكرز" المالكة للسفينة قالت إن لديها خططاً لنقل السفينة إلى وجهة أكثر أماناً حيث يمكن إجراء تقييم كامل لها من فحص وإصلاح. وفي السياق أعلنت #أستراليا أنها ستتولى قيادة قوة المهام البحرية في البحر الأحمر وخليج #عدن اعتباراً من شهر أكتوبر 2024 ولمدة ستة أشهر.

المزيد من المقالات